ابن عمار
أبو بكر محمد بن عمار بن الحسين بن عمار المهدي. أندلسي من شلب وقد ولد في قرية من أعمالها تدعى شنبوس وقد لقي حظوته ومهلكه على يدي المعتمد بن عباد قبل ولايته ملك إشبيلية وأثناءها وكان من الشعراء المجيدين والإقبال على شعره والإيثار له كبير فقد اصطحبا في شلب التي وليها المعتمد فاستوزر ابن عمار وسلم إليه جميع أموره حتى غلب ابن عمار عليه غلبة شديدة. ولذلك فرق المعتضد بينهما ونفى ابن عمار فطوف في أرجاء الأندلس مغترباً إلى أن توفي المعتضد سنة 462هـ فخلفه المعتمد. فعاد ابن عمار إلى سابق عهده وأرسله للتغلب على مرسية وأعمالها فلما كان له ذلك أراد الاستبداد بأمرها وأعلن الاستقلال بها حتى افتكها بعض الثوار منه فتشرد بعدها حتى وقع في يد المعتمد وهو في قرطبة فسجنه في إشبيلية حتى قتله سنة 479هـ.[١]
تعريف ابن عمار في ويكيبيديا
هذه مقالة عن الوزير والشاعر الأندلسي ابن عمار. من أجل استخدامات أخرى، انظر ابن عمار (توضيح). ذو الوزارتين أبو بكر بن عمار (422 هـ - 477 هـ / 1031 - 1085م)، شاعر وسياسي أندلسي، كان وزيرًا وسفيرًا للمعتمد بن عباد حاكم إشبيلية، ثم خرج عليه واستقل بحكم مرسية عام 471 هـ إلى أن انتزعها منه عبد الرحمن بن رشيق عام 474 هـ.[٢]
قصائد ابن عمار
- يقول قوم إن المؤيد قد
- هلا سألت شفاعة المأمون
- قل لبرق الغمام ظاهر بريدي
- قالوا أتى الراضي فقلت لعلها
- بؤسي شقورة عندي
- نفسي تحن الى فداء
- أصبحت في السوق ينادي على
- تراءى بعيني إن أردت مبرتي
- أدرك أخاك ولو بقافية
- كأني اراك ابا جعفر
- أنا المطبق المسجون لا من سجنته
- وأغيد من ظباء الروم عاط
- وهويته يسقي المدام كأنه
- نقمتم على الراح أدمن شربها
- أإخواننا هل حال من دوننا أمر
- قل للوزير وليس رأى وزير
- ألا حي بالغرب حيا حلالا
- خبر بلنسية وكانت جنة
- عندي حديث لوسمعت قليلا
- لك المثل الأعلى وما أنا حارث
- أأركب قصدي أم أعود مع اركب
- أصدق ظني أم أصيخ الى صحبي
- تناهيتم في برنا لو سمحتم
- عطلت من حلي السروج جبادي
- فديتك لا تزهر فثم بقية
- ألفظك أم كأس الرحيق المعتق
- يا أيها الملك الذي شاد العلا
- يا واثقا وصل السما
- خذوها مثلما استهديتموها
- خذها كما سفرت اليك خدود
- لقاؤك النجح لو أعقبته سفري
- هصرت لي الآمال طيبة الجنى
- أهلا بقربك لو يطول مقام
- كتبت نني في الرحيل
- تهتز في حلي الندى
- تعلقته جهوري النجا
- ومطرد الأجزاء يصقل متنه
- رها يرنو بنرجسه ويعطو
- غنى أبو الفضل فقلنا له
- روائح مسلم قذرة
- كم من شجاع قدته تحت الردى
- نحن خليلان ما دعانا
- وبنت ترب وماء جودها أبدا
- إني ابن عمار لا أخفي على أحد
- قرأت كتابك مستشفعا
- الكأس جامد ماء
- نفسي وإن عذبتها تهواك
- وما لحمام الأيك تبكيك كلما
- يا نسيم الثناء هب فنبه
- أهزك لا أني عهدتك ناسيا
- حالي وحالك واحد
- مولاي عندي لما تهوى مساعدة
- لله درك ما تعلق ناظري
- لبيك لبيك من مناد
- ما ضر أن قيل اسحق وموصله
- هذا المؤذن قد بدا بأذانه
- تجهم وجه الأفق واعتلت النفس
- هبة أتتك من النضار ألوفها
- لما رأيت الناس يحتشدون في
- وسماء من الغنى قد أسالت
- وجارية مثل الهلال ألفتها
- أفي كل يوم تحفة وتفقد
- على اليمن والطائر السانح
- كيف اعززت على الدليل
- جاه الهوى فاستشعروه عاره
- على وإلا ما بكاء الغمائم
- تأملت منك البدر في ليلة الخطب
- أشاقك برق أم جفاك حبيب
- أنا عبيدك او يقول مصدق
- دع الساعات تبسطه
- الكأس ظامية الى يمناكا
- وفيت لربك فيمن غدر
- ألا للمعالي ما تعيد وما تبدي
- أدر الزجاجة فالنسيم قد انبرى
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن عمار - ويكيبيديا