ألا حي بالغرب حيا حلالا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا حي بالغرب حيا حلالا لـ ابن عمار

اقتباس من قصيدة ألا حي بالغرب حيا حلالا لـ ابن عمار

ألا حي بالغرب حياً حلالا

أناخوا جمالا وحازوا جمالا

وعوج بيومين أم القرى

ونم فعسى ان تراها خيالا

لتسأل عن ساكنيها الرما

د ولم تر للنار فيها اشتعالا

أيا فارس الخيل يا زيدها

حميت الحمى وأبحت العيالا

اراك تورى بحب النسا

ء وقدما عهدك تهوى الرجالا

تخيرتها من بنات الهجا

ن رميكية ما تساوى عقالا

فجاءت بكل قصير العذا

ر لئيم النجارين عماً وخالا

بصفر الوجوه كأن استها

رماهم فجاؤوا حيارى كسالا

قصار الفدود ولكنهم

أقاموا عليها قروناً طوالا

أتذكر أيامنا في الصبا

وأنت اذا لحت كنت الهلالا

أعانق منك القضيب الرطي

ب وأرشف من فيك ماء زلالا

وأقنع منك بدون الحرا

م فتقسم جهدك أن لا حلالا

سأكشف عرضك شيئاً فشي

ئاً وأهتك سترك حالا فحالا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا حي بالغرب حيا حلالا

قصيدة ألا حي بالغرب حيا حلالا لـ ابن عمار وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن عمار

أبو بكر محمد بن عمار بن الحسين بن عمار المهدي. أندلسي من شلب وقد ولد في قرية من أعمالها تدعى شنبوس وقد لقي حظوته ومهلكه على يدي المعتمد بن عباد قبل ولايته ملك إشبيلية وأثناءها وكان من الشعراء المجيدين والإقبال على شعره والإيثار له كبير فقد اصطحبا في شلب التي وليها المعتمد فاستوزر ابن عمار وسلم إليه جميع أموره حتى غلب ابن عمار عليه غلبة شديدة. ولذلك فرق المعتضد بينهما ونفى ابن عمار فطوف في أرجاء الأندلس مغترباً إلى أن توفي المعتضد سنة 462هـ‍ فخلفه المعتمد. فعاد ابن عمار إلى سابق عهده وأرسله للتغلب على مرسية وأعمالها فلما كان له ذلك أراد الاستبداد بأمرها وأعلن الاستقلال بها حتى افتكها بعض الثوار منه فتشرد بعدها حتى وقع في يد المعتمد وهو في قرطبة فسجنه في إشبيلية حتى قتله سنة 479هـ‍.[١]

تعريف ابن عمار في ويكيبيديا

هذه مقالة عن الوزير والشاعر الأندلسي ابن عمار. من أجل استخدامات أخرى، انظر ابن عمار (توضيح). ذو الوزارتين أبو بكر بن عمار (422 هـ - 477 هـ / 1031 - 1085م)، شاعر وسياسي أندلسي، كان وزيرًا وسفيرًا للمعتمد بن عباد حاكم إشبيلية، ثم خرج عليه واستقل بحكم مرسية عام 471 هـ إلى أن انتزعها منه عبد الرحمن بن رشيق عام 474 هـ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن عمار - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي