أأركب قصدي أم أعود مع اركب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أأركب قصدي أم أعود مع اركب لـ ابن عمار

اقتباس من قصيدة أأركب قصدي أم أعود مع اركب لـ ابن عمار

أأركب قصدي أم أعود مع اركب

فقد صرت من أمري على مركب صعب

وأصبحت لا أدري افي البعد راحتي

فأجعله حظي أم الخير في القرب

على أنني أدرى بأنك مؤثر

على كل حال ما يزحزح من كربي

أيظلم في عيني كذا قمر الدجى

وتنبو بكفي شفرة الصارم العضب

حنانيك فيمن أنت شاهد جده

وليس له حاشا انتصاحك من حسب

وما جئت شيئاً فيه بغى لطالب

يضاف به رأي الى الضعف والعجب

سوى أنني أسلمتني لملمة

فللت بها حدي وكسرت من غربي

أما أنه لولا عوارفك التي

جرت في جري الماء في الغصن الرطب

لما سمت نفسي ما أسوم من الاذى

ولا قلت أن الذنب فيما جرى ذنبي

سأستمنح الرحمى لديك ضراعة

واسأل سقياً من تجاوزك العذب

وإن نفحتني من سمائك حرجف

سأهتف يا برد النسيم على قلبي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أأركب قصدي أم أعود مع اركب

قصيدة أأركب قصدي أم أعود مع اركب لـ ابن عمار وعدد أبياتها أحد عشر.

عن ابن عمار

أبو بكر محمد بن عمار بن الحسين بن عمار المهدي. أندلسي من شلب وقد ولد في قرية من أعمالها تدعى شنبوس وقد لقي حظوته ومهلكه على يدي المعتمد بن عباد قبل ولايته ملك إشبيلية وأثناءها وكان من الشعراء المجيدين والإقبال على شعره والإيثار له كبير فقد اصطحبا في شلب التي وليها المعتمد فاستوزر ابن عمار وسلم إليه جميع أموره حتى غلب ابن عمار عليه غلبة شديدة. ولذلك فرق المعتضد بينهما ونفى ابن عمار فطوف في أرجاء الأندلس مغترباً إلى أن توفي المعتضد سنة 462هـ‍ فخلفه المعتمد. فعاد ابن عمار إلى سابق عهده وأرسله للتغلب على مرسية وأعمالها فلما كان له ذلك أراد الاستبداد بأمرها وأعلن الاستقلال بها حتى افتكها بعض الثوار منه فتشرد بعدها حتى وقع في يد المعتمد وهو في قرطبة فسجنه في إشبيلية حتى قتله سنة 479هـ‍.[١]

تعريف ابن عمار في ويكيبيديا

هذه مقالة عن الوزير والشاعر الأندلسي ابن عمار. من أجل استخدامات أخرى، انظر ابن عمار (توضيح). ذو الوزارتين أبو بكر بن عمار (422 هـ - 477 هـ / 1031 - 1085م)، شاعر وسياسي أندلسي، كان وزيرًا وسفيرًا للمعتمد بن عباد حاكم إشبيلية، ثم خرج عليه واستقل بحكم مرسية عام 471 هـ إلى أن انتزعها منه عبد الرحمن بن رشيق عام 474 هـ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن عمار - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي