محمد بن صالح بن عبد الله العلوي الطالبي القرشي. أمير من الشعراء النبلاء ولي المدينة للواثق العباسي سنة 229هـ وعزله المتوكل فخرج عليه مع جماعة. فلم يزل المتوكل يحتال عليه إلى أن أمسكه سنة 240هـ وسجنه بسامراء ثلاث سنين وأطلقه فأقام فيها إلى أن مات. قال المرزباني كان راوية أديباً شاعراً.[١]
تعريف محمد بن صالح العلوي في ويكيبيديا
أبو عبد الله، محمد بن صالح بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي الهاشمي القرشي، من شجعان آل أبي طالب وأدبائهم وشعرائهم خرج بسويقة المدينة سنة 240هـ، فأرسل إليه الخليفة العباسي أبو الفضل جعفر المتوكل على الله جيشا يقوده أبو الساج فلما وصلوا إليه أعطوه الامان فطرح سلاحه ونزل إليهم فقيدوه وخربوا سويقة المدينة وعقروا نخلها، وحملوه إلى سامراء وسجن ثلاث سنين ثم مدح المتوكل فأمر بإطلاقه فعاش فيها حتى مات.من ابناءه عبد الله الشهيد وابنه الحسن الشهيد لذريته ملك متوارث في بلاد غانه ومالي معروفون باسم بني صالح . هم شرفاء بني صالح حيث يعود نسبهم إلى صالح الجوال بن عبد الله المذكرو سابقا[٢]
قصائد محمد بن صالح العلوي
- أصاحب من صاحب ثمت انثني
- ألم يحزنك يا ذلفاء أني
- لقد جعلوا السياط لها شعرا
- لعمر حمدونة إني بها
- رموني وإياها بشنعاء هم بها
- خطبت إلى عيسى بن موسى فردني
- إذا ما اشتملت السيف والليل لم أهل
- فهلا في الذي أولاك عرفا
- ألف التقى ووفى بنذر الناذر
- رأيت بسامرا صبيحة جمعة
- طرب الفؤاد وعاودت أحزانه
- أتخبر عنهم الدمن الدثور
- لعمرك أنني لما افترقنا
- لو أن المنايا تشترى لاشتريتها
- ألم تر ما أم الحميد تنكرت
- أما وأبي الدهر الذي جار إنني
- نظرت ودوني ماء دجلة موهنا
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ محمد بن صالح العلوي - ويكيبيديا