محمد بن طاهر بن حبيب بن حسين بن محسن بن تركي الفضلي الشهير بالسماوي. عالم جليل، وشاعر شهير، وأديب معروف. ولد في السماوة، ونشأ بها على أبيه، ثم هاجر إلى النجف طالباً للعلم، فقرأ على مشايخها مبادئ العلوم. تنقل بين النجف والسماوة وبغداد وكربلاء، وعين قاضياً في النجف، وكان مولعاً بجمع الكتب. عمل محرراً في جريدة الزوراء. له شعر جيد تجاوز الأربعة آلاف بيت، وله العديد من الأراجيز. توفي في النجف. له: الكواكب السماوية، الطليعة إلى شعراء الشيعة، البلغة في البلاغة، مناهج الوصول إلى علم الأصول، فرائد الأسلاك في الأفلاك، وغيرها الكثير.[١]
قصائد محمد السماوي
- وجاء بها مخلعة عليها
- وجهك في حسنه تفنن
- كم طلعة لك يا هلال محرم
- أطلعة بازغة أم هلال
- ابد لي مم احورار المقل
- إذا سقى المزن النقائم ارتقى
- لمعان البرق إذا أومض
- أبعد ان عرى الصبا افراسه
- تذكر بالرمل جلاسه
- أروضة العارضين طرزها
- أهلا بمقدمك السعيد
- تعذر الصبر إذ تعذر
- أهواه سمح الوعود أمرد
- أي رشا لاح على الموارد
- أجل الثنايا أملا واقتراح
- أخجلت جيد الريم بالالتفات
- أطلع بدرا على اراك
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب