العجير بن عبد الله بن عبيدة بن كعب، من بني سلول. من شعراء الدولة الأموية، كان من أيام عبد الملك بن مروان، كنيته أبو الفرزدق، وأبو الفيل. وقيل: هو مولى لبني هلال، واسمه عمير، وعجير لقبه. كان جواداً كريماً، عدّه ابن سلام في شعراء الطبقة الخامسة من الإسلاميين، وأورد له أبو تمام مختارات في الحماسة، وقال ابن حزم: هو من بني سلول بنت ذهل بن شيبان.[١]
قصائد العجير السلولي
- تكنفني الواشون من كل جانب
- يسعى أناس ويشقى آخرون بهم
- لا تقربن مقالة مشهورة
- فما كيس في الناس يحمد رأيه
- ولم يحذل العين مثل الفراق
- خليلي حلا واتركا الرحل إنني
- ما هاج عينك أم قد كاد يبكيها
- تركنا أبا الأضياف في ليلة الصبا
- وما الدهر إلا تارتان فمنهما
- وإذا تعرقت الجلائف مالنا
- يا نافعا يا أكرم البريه
- ألا هل لبعجان الهلالي زاجر
- من المهديات الماء بعدما
- أمن أجل شاة بتما بقذاله
- ولقد وضعتك غير مترك
- وإن ابن عمي لابن زيد وإنه
- ودليت دلوي في دلاء كثيرة
- خليلي عوجا أسعفاني وحييا
- عللاني إنما الدنيا علل
- ومنخرق عن منكبيه قميصه
- فباتت هموم الصدر شتى يعدنه
- عرجت فيها سراة اليوم أسألها
- حم الذرى مرسلة منه العرى
- يا ليتني يوم حزمت القلوص له
- أتيتك إن الباهلي يسوقني
- إذا ما أتيت الخاضبات أكفها
- فعد صاحب اللحام سيفا تبيعه
- أمن أهل الأراك هوى نزيع
- لقد آذنت بالهجر هيفاء ليتها
- ألما على دار لزينب قد أتى
- ألم تعلمي بالحي سفلى ديارهم
- يبين الجار حين يبين عني
- تقول وقد غالبتها أم خالد
- ويوم ادركنا يوم دارة خنزر
- سمين المطايا يشرب السور والحسا
- إذا ما مشت نادى بما في ثيابها
- لما أتينا ساحة الحي وانبرى
- ولما رأت أن حال بيني وبينها
- ألا تلك أم الهبرزي تبينت
- أبلغ كليبا بأن الفج بين صدى
- هاتيك جمل بأرض لا يقربها
- نهارك ما فيه ليان ولا قرى
- إليك سبقنا السوط والسجن تحتنا
- إذا البيضة الصماء عضت صفيحة
- فما صقر حجاج بن يوسف ممسكا
- ولا تجعلي ضيفي ضيف مقرب
- أيا رب لا تغفر لعثمة ذنبها
- لا نوم إلا غرار العين ساهرة
- أقول لعبد الله وهنا ودوننا
- تجوب الدجا سكاء من دون فرخها
- عفا يافع من أهله فطلوب
- وما لبس الناس من حلة
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب