أبو الحسن الأنباري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

محمد بن عمر بن يعقوب، أبو الحسن بن الأنباري. شاعر مقل، من الكتاب، كان أحد العدول ببغداد. ومان صوفياً واعظاً. اشتهر بقصيدته في رثاء الوزير (ابن بقية) التي أولها: علو في الحياة وفي الممات قال صلاح الدين الصفدي: لم يسمع في مصلوب أحسن منها.[١]

تعريف وتراجم لـ أبو الحسن الأنباري

تعريف أبو الحسن الأنباري في ويكيبيديا

أبو الحسن محمد بن عمر بن يعقوب الأنباري (؟ - ~375هـ/985م) هو شاعر عاش في العصر العباسي. لا يُعرَف الكثير عن تفاصيل حياته، والمشهور أنَّه كان صديقاً لأبي الطاهر محمد بن بقيَّة، وكان ابن بقيَّة أحد وزراء عز الدولة، ومن المُحرِّضين ضُدَّ عضد الدولة، فلمَّا آل الحكم إلى عضد الدولة أمر بقتل ابن بقيَّة والتمثيل بجسده وصلبه، فرثاه أبو الحسن في قصيدته التائية وهي أبرز قصائده والسبب وراء شهرته. وله قصائد في الزهد وفي الوصف والوعظ. يُقدِّر عمر فروخ أنَّه تُوفِّي قرابة 375هـ بناءً على المرويات التاريخية حول مقتل ابن بقية ورثائه إياه، وقيل غير ذلك، وقدر خير الدين الزركلي وفاته بعد 390هـ.[٢]

قصائد أبو الحسن الأنباري

  1. كأن الشموع وقد أظهرت
  2. لم يلحقوا بك عارا اذ صلبت بلى
  3. علو في الحياة وفي الممات

المراجع

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي