لم يلحقوا بك عارا اذ صلبت بلى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لم يلحقوا بك عارا اذ صلبت بلى لـ أبو الحسن الأنباري

اقتباس من قصيدة لم يلحقوا بك عارا اذ صلبت بلى لـ أبو الحسن الأنباري

لم يُلحقوا بك عاراً اذ صُلِبت بَلى

باؤُا بإِثمِك ثُمَّ استرجَعوا نَدَما

وأيقَنوا أنهم في فِعلِهم غَلِطوا

وانهم نَصبوا من سُؤدُدٍ عَلَما

فاسترجَعوكَ ووارَوا منكَ طَودَ عُلىً

بدَفنِهِ دَفَنوا الإِفضالَ والكَرَما

لَئِن بَلِيتَ فلا يَبلى نَداك ولا

تُنسى وَكم هالكٍ يُنسى اذا قَدُما

تَقاسَمَ الناسُ حُسنَ الذِكرِ فيكَ كما

ما زالَ مالك بين الناسِ مُقتَسما

شرح ومعاني كلمات قصيدة لم يلحقوا بك عارا اذ صلبت بلى

قصيدة لم يلحقوا بك عارا اذ صلبت بلى لـ أبو الحسن الأنباري وعدد أبياتها خمسة.

عن أبو الحسن الأنباري

محمد بن عمر بن يعقوب، أبو الحسن بن الأنباري. شاعر مقل، من الكتاب، كان أحد العدول ببغداد. ومان صوفياً واعظاً. اشتهر بقصيدته في رثاء الوزير (ابن بقية) التي أولها: علو في الحياة وفي الممات قال صلاح الدين الصفدي: لم يسمع في مصلوب أحسن منها.[١]

تعريف أبو الحسن الأنباري في ويكيبيديا

أبو الحسن محمد بن عمر بن يعقوب الأنباري (؟ - ~375هـ/985م) هو شاعر عاش في العصر العباسي. لا يُعرَف الكثير عن تفاصيل حياته، والمشهور أنَّه كان صديقاً لأبي الطاهر محمد بن بقيَّة، وكان ابن بقيَّة أحد وزراء عز الدولة، ومن المُحرِّضين ضُدَّ عضد الدولة، فلمَّا آل الحكم إلى عضد الدولة أمر بقتل ابن بقيَّة والتمثيل بجسده وصلبه، فرثاه أبو الحسن في قصيدته التائية وهي أبرز قصائده والسبب وراء شهرته. وله قصائد في الزهد وفي الوصف والوعظ. يُقدِّر عمر فروخ أنَّه تُوفِّي قرابة 375هـ بناءً على المرويات التاريخية حول مقتل ابن بقية ورثائه إياه، وقيل غير ذلك، وقدر خير الدين الزركلي وفاته بعد 390هـ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي