ورب سوس من الاترج

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ورب سوس من الاترج لـ أبو طالب المأموني

اقتباس من قصيدة ورب سوس من الاترج لـ أبو طالب المأموني

ورب سوس من الاترج

متقد اللون اتقاد السرج

يعوم من انائه في مزج

مجت عليه النحل أي مج

فقام من رضابها في لج

بظاهر كقطع الخلنج

أو العقار اعتللت بالمزج

غصت به فوهاء مثل البذج

سليمة من كلف وسحج

نقية كالعاج أو كالثلج

قد خرطت على قوي النسج

حرم تنوب الخيل بالبرطنج

أفضل ما أبغي وما أرجي

وما أعد للطعام الفج

وكل مأكول بطئ النضج

وتخم تغصني وتشجي

بهر لها كالسائق المزجي

يوسع ما ضاق لنا من نهج

يبرئ من كل أذى وينجي

ويجعل الافواه ذات أرج

عزاه شاريه الى الأشج

وخطه عليه بالتهجي

جاء به الحجيج بعد الحج

يفرون كل سبسب وفج

حتى أتوا منه بما نرجي

فنلت مأمولي به وفلجي

شرح ومعاني كلمات قصيدة ورب سوس من الاترج

قصيدة ورب سوس من الاترج لـ أبو طالب المأموني وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن أبو طالب المأموني

عبد السلام بن الحسين المأموني، أبو طالب. شاعر، من العلماء بالأدب، يتصل نسبه بالمأمون العباسي، ولد وتعلم ببغداد، وسافر إلى الري، فامتدح الصاحب بن عباد، وأقام عنده مدة في أرفع منزلة، فحسده ندماء الصاحب وسعوا فيه إليه بالأباطيل، فشعر بهم أبو طالب، فاستأذنه بالسفر، فأذن له، فانتقل إلى نيسابور ثم إلى بخارى، ولقي فيها بعض أولاد الخلفاء كابن المهدي وابن المستكفي وغيرهما، قال الثعالبي: (رأيت المأموني ببخارى سنة 382 وكان يسمو بهمته إلى الخلافة، ويمني نفسه في قصد بغداد بجيوش تنضم إليه من خراسان، لفتحها) ثم ذكر أنه عاجلته المنية بعلة الاستسقاء، ومات قبل أن يبلغ الأربعين.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي