رماني زماني بما يجهد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رماني زماني بما يجهد لـ أحمد البربير

اقتباس من قصيدة رماني زماني بما يجهد لـ أحمد البربير

رماني زماني بما يجهدُ

فمن ذا أروم ومن أقصدُ

وأوقعني في القضاءِ القضا

وما كنت أحسبه يوجدُ

وظيفة كرب لاثقالها

تراني لموتي الردى أحمدُ

وحبي انقلاب صديقي لها

عدوَّا إذا فاته المقصدُ

فباطنها الذلّ والابتلا

وظاهرها العزّ والسؤددُ

وذا ليس دأبي ولا ديدني

ولا ارتضيه ولا عمدُ

وصعب على المرء تكليفه

أمورا خلاف الذي يعهدُ

وقد ضقتُ ذرعاً ولكنني

بخير النبيّين استنجدُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة رماني زماني بما يجهد

قصيدة رماني زماني بما يجهد لـ أحمد البربير وعدد أبياتها ثمانية.

عن أحمد البربير

أحمد بن عبد اللطيف بن أحمد البربير الحسني، أبو الفيض. عالم بالأدب، له شعر. بيروتي الأصل، ولد بدمياط وتعلم بها وبالقاهرة، وانتقل الى بيروت سنة 1183 هـ، فولي قضاءها مدة واستعفى ورعاً، وتحول إلى دمشق سنة 1195 هـ، فتوفي فيها. من كتبه: (الشرح الجلي على بيتي الموصلي-ط) ، و (مقامات البريبر-خ) ، و (المفاخرة بين الماء والهواء-ط) رسالة، و (زهر الغيضة في ذكر الفيضة) رسالة في فيضان وقع بدمشق سنة 1206 هـ، و (بديعية -خ) ، وكتاب في (اقتباس آي القرآن) ، و (ديوان شعر-خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي