أبو عبد الله محمد بن علي الوجدي الغماد. كاتب بليغ، من رجال المولى أحمد بن إسماعيل (المنصور الذهبي) ، له شعر وتصانيف عدة منها: (الألباب الطائشة في مناقب أم المؤمنين عائشة) ، و (تميمة الألباب ورتيمة الآداب) ، قال المقري: ذكر فيه أكثر من مائتي قطعة في لابسي ثوب كذا من أنواع اللباس.[١]
قصائد محمد بن علي الوجدي الغماد
- يا قد غصن البان
- يا من علاه قارنت أوج الفلك
- لبس الزرقة ظبي فغدت
- اسم التي تيمني حبها
- آها لروض طالما غنت به
- قالوا يحبك مضن تحب فهمت حب
- السعد أقبل والأيام دانية
- للنفس مني طموح ليس يثنيها
- أنا التي لسرور النفس مبدعة
- أنا القبة الحسنا التي راق منظري
- لهف نفسي على التفاسير أضحى
- بعاد وبين كل ذاك يهون
- يا والي الحب اجتهد في حجتي
- سررنا به حتى ظننا بأنه
- لغزت يا من قدره
- وهويته ألمى أغن مهفهفا
- فدتك النفس مولود أتاكم
- دقائق جل الصبر عنها فلم نطق
- بالله يا ريح الصبا هبي على
- وذي خد أسيل لم يراع
- لعمر أبيك لا تعجب لخل
- بديع شكلي وفعلي في الوغى رفعا
- سل الليل عني فهو ليس بغافل
- ولما أبيتم أن تجودوا بوصلكم
- إن شئت أن تلقى محيى جميل
- تمنيت تقبيلا بمذهب مالك
- حاكاك بدر الدجى لم يدر منحاكا
- يا حسن نور مكيدش لما غدا
- إني لحتف عدو لا يقيه نور
- وقائلة لما رأتني نائما
- وصفراء كالشمس المنيرة نورها
- ولما جفوتم وازوررتم وبنتم
- كأنما الروض مليك الربى
- لي فضل على الثياب لأني
- أنظر إلى النحل وقاماته
- أقدم أبا حسن تشاهد مجلسا
- ملك الملوك ومولي النعم التي
- ملك الملوك السامي المقدار
- يقول مودعي لما رآني
- إن التآليف لا تحصى لكثرتها
- تحية إخوان معطرة النشر
- أمسك تضوع أم عنبر
- لبس الصفرة كي يزهو بها
- يا من لعزة ملكه
- يا قلب عشقك للحسان من الصور
- بي جؤذر قد برى فؤادي
- أنا المصوغ لحتف
- أمولاي رفقا بصادي الفؤاد
- لئن تألمت مشن وجدي ومن كمدي
- أمولاي يا ذا الجود والفضل والمجد
- إذا قصر الأملاك عن دفع معضل
- ولما رآني من كلفت بحبه
- إذا يمم الحادي بديعك أوحدا
- هذا مقام لاح منه الفلاح
- إنني مجلس أنس
- هلال الأفق أم ظبي الفلاة
- أنظر إلى شجرات النحل كيف بدت
- أسائل حبرا حل في بلدة العلى
- بشرى فقد رفعت للنصر رايات
- وأنا التي فقت السلاح بأسرها
- وعشية قصرت بوصل حبيب
- وظبية قد طال ما متعت
- أيا درب الغفير عليك مني
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب