بشرى فقد رفعت للنصر رايات

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بشرى فقد رفعت للنصر رايات لـ محمد بن علي الوجدي الغماد

اقتباس من قصيدة بشرى فقد رفعت للنصر رايات لـ محمد بن علي الوجدي الغماد

بُشرَى فقَد رُفِعَت لِلنَّصرِ رَايَات

وأُعلِنَت بِدَوَامِ العِزِّ آياتُ

وأصبَحَ المُلكُ مَحفُوظاً جَوَانِبُهُ

مَحرُوسَةً بِدضوامِ العِزِّ آيَاتُ

مُستَقبِلَ السّعدِ فِي وِردٍ وَفي صَدرٍ

مُعَجَّلَ الظَّفرِ تَحمِيه السَّعَادَات

يَا حَبَّذَا أوبَةُ المَأمُونِ مُغتَبِطاً

بِالنَّصرِ تَحفُقُ عَن يُمنَاهُ رَايَاتُ

مِن بَعدِ مَا عَايَنَ الأقوِامُ مِنهُ لَدَى

يَومِ الطَّعَانش هِزَبراً مِنهُ وَثبَاتُ

عَلاَ الأعَادِي بِجَيشٍ لاَ يَفِرُّ وَلاَ

يَهتَزُّ إن وَقعت للخيلِ كَرَّاتُ

كأنهم وَالأعَادِي لاَ ثباتَ لهم

أُسدٌ وبُهمٌ لها فيهن فَتكَاتُ

وَهَاكَها مِن بَنَاتِ الفكر قَد جُلِيَت

عَلى مِنَصَّةِ حُسنٍ منه أبيَاتُ

جاءتك تختالُ في حَلي وفي حُلَلٍ

عَذراءَ تُزرِي لها بِالحُورِ وجنَاتُ

تُقَبِّلُ الأرضَ إجلالا وتكرِمَةً

ما قُبِّلَت رُكَبٌ منكُم وَرَاحاتُ

تَرجُو القَبُول ليُمنٍ من رِضاك بها

إنَّ القَبُولَ مِنَ المأمُون نِعماتُ

دَامَت عُلاَكُم ودام السَّعدُ يَحدُمُكُم

مَا هَزَّ غُصنَ النَّقَا في الرَّوضِ نَسمَاتُ

وَمَا تجَلَّى صَبَاحُ النَّصرِ عَن ظًلَمٍ

وَمَا تبَدَّت بِوَجهِ اليُمنِ غُرَّاتُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بشرى فقد رفعت للنصر رايات

قصيدة بشرى فقد رفعت للنصر رايات لـ محمد بن علي الوجدي الغماد وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن محمد بن علي الوجدي الغماد

أبو عبد الله محمد بن علي الوجدي الغماد. كاتب بليغ، من رجال المولى أحمد بن إسماعيل (المنصور الذهبي) ، له شعر وتصانيف عدة منها: (الألباب الطائشة في مناقب أم المؤمنين عائشة) ، و (تميمة الألباب ورتيمة الآداب) ، قال المقري: ذكر فيه أكثر من مائتي قطعة في لابسي ثوب كذا من أنواع اللباس.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي