ق. هـ / 448 - 540 م بن ذريح بن سعد بن مالك الثعلبي البكري الوائلي النزاري. شاعر جاهلي مقدم، نشأ يتيماً وأقام في الحيرة مدة وصحب حجراً أبا امرئ القيس الشاعر، وخرج مع امرئ القيس في توجهه إلى قيصر فمات في الطريق فكان يقال له (الضائع) . وهو المراد بقول امرئ القيس (بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه) ، إلى آخر الأبيات.[١]
تعريف عمرو بن قميئة في ويكيبيديا
عمرو بن قَمِيئَة بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة (179 ق هـ-85 ق هـ/448-540 م) هو شاعر جاهلي كبير معمر، مجيد مقل، مختار الشعر على قلته. نشأ يتيما وأقام في الحيرة مدة. يقال أن امرأ القيس نزل ببكر بن وائل وقال: هل فيكم من يقول الشعر؟ قالوا: شيخ كبير قد خلا من عمره وأتوه بعمرو بن قميئة فلما أنشده شعره أعجب به فاستصحبه وكان معه إلى الروم. يعتقد أن عمرا بن قميئة هلك في سفر امرئ القيس إلى قيصر الروم فأصبح يقال له «الضائع». وهو المراد بقول امرئ القيس: «بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه... إلخ».[٢]
قصائد عمرو بن قميئة
- يا راكبا بلغ ذوي حلفنا
- بكى صاحبي لما رأى الدرب دوننا
- إذا لم تكن إبل فمعزى
- رمتني بنات الدهر من حيث لا أرى
- يا رب من يبغض أذوادنا
- وقد بز عنه الرجل ظلما ورملوا
- قد كان من غسان قبلك أم
- وشاعر قوم أولي بغضة
- وحمال أثقال إذا هي أعرضت
- فلو أن شيئا فائت الموت أحرزت
- كأن ابن مزنتها جانحا
- إني من القوم الذين إذا
- ليس طعمي طعم الأرانب إذ قل
- كبرت وفارقني الأقربون
- وإذا العذارى بالدخان تقنعت
- وما عيش الفتى في الناس إلا
- قد سألتني بنت عمرو عن ال
- شكوت إليه أنني ذو جلالة
- غشيت منازلا من آل هند
- يا رب من أسفاه أحلامه
- نأتك أمامة إلا سؤالا
- هل لا يهيج شوقك الطلل
- هل عرفت الديار عن أحقاب
- ومولى ضعيف النصر ناء محله
- أمن طلل قفر ومن منزل عاف
- إن قلبي عن تكتم غير سال
- تحن حنينا إلى مالك
- يا لهف نفسي على الشباب ولم
- إن أك قد أقصرت عن طول رحلة
- أرى جارتي خفت وخف نصيحها
- خليلي لا تستعجلا أن تزودا
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ عمرو بن قميئة - ويكيبيديا