سارة بنت أحمد بن عثمان بن الصلاح الحلبية. شاعرة، قال ابن القاضي في ترجمة ابن سلمون: ولقي بفاس الشيخة الأستاذة الأديبة الشاعرة سارة الحلبية، وأجازته، وألبسته خرقة التصوف، وأنشدته قصيدة من شعرها (أوردها ابن القاضي) ثم أفرد لها ترجمة طويلة، قال فيها: أنها دخلت الأندلس ومدحت أمراءها، وقدمت على سبتة في أواخر المائة السابعة فمدحت رؤساءها وخاطبت كتابها وشعراءها. وأورد طائفة حسنة من شعرها، ولم يذكر وفاتها.[١]
قصائد سارة الحلبية
- وافى قريض منكم قد غدا
- ما لي أكاتب لا يرد جوابي
- وحديقة غرا أجلت نواظرى
- شكر الإله صنيعك المبذولا
- أبا العباس يا نجل الكرام
- إذا ما ذكرت الشرق طرت له شوقا
- قف بالدموع مسلما
- يا مسعفي إن كنت حقا مسعفي
- البين شردني عن الأوطان
- مولاي بو طالب يا معدن الحكم
- بشراك يا نفس نلت السؤل والأملا
- يا أيها الندب الكريم المنتخب
- وقفت على معانيها الملاح
- ورد الخطاب فسرنى مضمونه
- يا ذا العلا يا مالكي
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب