الطِّرمَّاح بن حكيم بن الحكم، من طيء. شاعر إسلامي فحل، ولد ونشأ في الشام، وانتقل إلى الكوفة فكان معلماً فيها. واعتقد مذهب (الشراة) من الأزارقة (الخوارج) . واتصل بخالد بن عبد الله القسري فكان يكرمه ويستجيد شعره. وكان هجاءاً، معاصراً للكميت صديقاً له، لا يكادان يفترقان. قال الجاحظ: (كان قحطانياً عصبياً) .[١]
قصائد الطرماح
- وما أروى وإن كرمت علينا
- بقود سما باللوث حتى أباده
- إن بمعن إن فخرت لمفخرا
- فقلت لها يا أم بيضاء إنه
- ورأيت الشريف في أعين النا
- أزجر العين أن تبكي الرسوما
- ويوم النسار ويوم الجفا
- عرفت لسلمى رسم دار تخالها
- أنا الطرماح وعمي حاتم
- غضي عن الفحشاء يقصر طرفه
- تيممت بالكديون كي لا يفوتني
- لله در الشراة إنهم
- لم تعالج دمحقا بائتا
- وروحها في المور مور حمامة
- نطعمها اللحم إذا عز الشجر
- تبيت على أطرافها مجذئرة
- وإن قال عاو من تنوخ قصيدة
- يطوي البعيد كطي الثوب هزته
- وجدنا في كتاب بني تميم
- فمن كان لا يأتيك إلا لحاجة
- إذا قبضت نفس الطرماح أخلقت
- قطرت وأدرجها الوجيف وضمها
- تزجي عكاك أخصامها العلا
- وأجوبة كالزاعبية وخزها
- فإني وإياكم وموعد بيننا
- أقبح به من ولد وأشقح
- دعتنا بكهف من كنابيل دعوة
- أسرناهم وأنعمنا عليهم
- سما للعلى من جانبيها كليهما
- لقد علم المعذل يوم يدعو
- طربت وشاقك البرق اليماني
- أمن دمن بشاجنة الحجون
- أساءك تقويض الخليط المباين
- ولو أن غير الموت لا قى عدبسا
- يا فرسي سيري وأمي الشاما
- لا تسكنن إلى سكون إنما
- أتشتم أزد القريتين وطيئا
- يا دار أقوت بعد أصرامها
- ألا من لعين يجف سجومها
- شث شعب الحي التئام
- نزلت بأعلى تلعة وفرزدق
- أعرفت ربعا غير آهل
- نبيت تميما تجتدي حرب طيئ
- لحى الله قوما أسلموا يوم بابل
- وإني لمقتاد جوادي وقاذف
- أهاجك بالملا دمن عوافي
- برت لك حماء العلاط سجوع
- ورد العفاة المعطشون وأصدروا
- قل في شط نهروان اغتماضي
- إن تختلف مضر تتبع عدوهم
- فلو كان يبكي القبر من لؤم حشوه
- لقد شقيت شقاء لا انقطاع له
- لولا فوارس مذحج ابنة مذحج
- هل يدنيك من أجارع واسط
- طال في رسم مهدد أبده
- أصاح ألا هل من سبيل إلى هند
- أخبرت ضبة تهجوني لأهجوها
- إن الفؤاد للبائن الغرد
- بان الخليط بسحرة فتبددوا
- ألا أيها الليل الطويل ألا أصبحي
- أبلغ أبا سفيان والنفس تنطوي
- قفا فاسألا الدمنة الماصحه
- ألا إن سلمى عن هوانا تسلت
- ألم تزع الهوى إذ لم يوات
- لمن ديار بهذا الجزع من ربب
- إني صرمت من الصبا آرابي
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب