بعينيك ما ألقى إذا كنت حاضرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بعينيك ما ألقى إذا كنت حاضرا لـ الظاهري

اقتباس من قصيدة بعينيك ما ألقى إذا كنت حاضرا لـ الظاهري

بعينيك ما ألقى إذا كنت حاضراً

وأن غبت فالدنيا علي محابس

ففيم أرى نفسي لقىً بفنائكم

ولا من يدانيني لديكم مؤانس

أتحجبني أن قلت تحسد من بغى

هواي ومن أحفى به وأوانس

أجل أن من يبغي هواك محسدٌ

عليك ومن يهوى هواه منافس

إذا لم أنافس في هواك ولم أغر

عليك ففيمن ليت شعري أنافس

فلا تحتقر نفسي وأنت حبيبها

فكل امرئٍ يصبو إلى من يجانس

شرح ومعاني كلمات قصيدة بعينيك ما ألقى إذا كنت حاضرا

قصيدة بعينيك ما ألقى إذا كنت حاضرا لـ الظاهري وعدد أبياتها ستة.

عن الظاهري

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم، أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، له كتب وتصانيف في الأدب والفقه منها: (الزهرة -ط) الأول منه، في الأدب، و (الوصول إلى معرفة الأصول) ، و (الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير) ، و (اختلاف مسائل الصحابة) . وهو ابن الإمام داود الظاهري (201 -270 هـ 816 -884 م) الذي ينسب إليه المذهب الظاهري.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي