ألم تر بهجة الروض الأنيق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألم تر بهجة الروض الأنيق لـ ابن زيلاق

اقتباس من قصيدة ألم تر بهجة الروض الأنيق لـ ابن زيلاق

ألم تر بهجة الروض الأنيق

وقد أرضته سارية البروق

وميلت الصبا نور الأقاحي

فقبل ثغره خد الشقيق

فأيقظ راقد الأفراح واصرف

حديث الهم بالصرف العتيق

كميت تركض اللذات منها

بميدان المفاصل والعروق

تضوع إذا نزلناها كأنا

فضضنا الختم من مسك سحيق

بدت كدم الغزال وبات يسعى

بها مثل الغزالة في الشروق

جليل محاسن الأوصاف جالت

وشاحاه على خصر دقيق

بدا فأراك من قد وخد

وواضح مبسم وشهي ريق

قضيباً مطلعاً ورداً جنيناً

وسمطاً من حباب من رحيق

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألم تر بهجة الروض الأنيق

قصيدة ألم تر بهجة الروض الأنيق لـ ابن زيلاق وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن زيلاق

يوسف بن يوسف بن سلامة بن إبراهيم بن موسى الهاشمى العباسى، أبو المحاسن، محيي الدين الموصلى، المعروف بابن زيلاق. شاعر مجيد، من الفضلاء، كان كاتب الإنشاء بالموصل، وقتله بها التتار، لما استولوا عليها، أورد ابن شاكر (فى الفوات) مختارات حسنة من شعره، وقال ابن الفوطي: له (رسائل) وأشعار.[١]

تعريف ابن زيلاق في ويكيبيديا

محيي الدين بن زيلاق (603 هـ/1206م في الموصل - 660 هـ/1262م في الموصل). هو شاعر وكاتب مسلم في القرن السابع الهجري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن زيلاق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي