أفوض أسبابي إلى الله كلها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أفوض أسبابي إلى الله كلها لـ الظاهري

اقتباس من قصيدة أفوض أسبابي إلى الله كلها لـ الظاهري

أفوض أسبابي إلى اللَه كلها

وأقنع بالمقدور فيها وأرتضي

وأسمع بالتفويض حتى إذا انتهى

ضميري إلى ما بيننا لم أفوض

وباللَه لو خيرت بينك غادراً

وبين كلا الملكين تخيير مقتض

رضيتك حظاً منهما غير أنني

بهذا الذي ترضاه لي غير مرتض

شرح ومعاني كلمات قصيدة أفوض أسبابي إلى الله كلها

قصيدة أفوض أسبابي إلى الله كلها لـ الظاهري وعدد أبياتها أربعة.

عن الظاهري

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم، أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، له كتب وتصانيف في الأدب والفقه منها: (الزهرة -ط) الأول منه، في الأدب، و (الوصول إلى معرفة الأصول) ، و (الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير) ، و (اختلاف مسائل الصحابة) . وهو ابن الإمام داود الظاهري (201 -270 هـ 816 -884 م) الذي ينسب إليه المذهب الظاهري.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي