أعنه على ليل الجفاء وطوله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أعنه على ليل الجفاء وطوله لـ ابن زيلاق

اقتباس من قصيدة أعنه على ليل الجفاء وطوله لـ ابن زيلاق

أعنه على ليل الجفاء وطوله

فقد أضرمت بالعذل نار غليله

وأصبح لا يدري ملال حبيبه

أشد عليه أم ملام عذوله

هوى سلب الجفن الراقاد ولوعة

من الوجد أغرت دمعه بمسيله

وبي ثمل الأعطاف تحسب قده

كسته رداء السكر كأس شموله

حكى طول ليلي شعره في امتداده

وأشبه جسمي خصره في نحوله

إذا ما جنى ذنباً تعرض شافع

من القلب لا يلقى بغير قبوله

فلا تسألوا عن قتلتي غير خده

فهذا دمي المحمر فوق أسيله

شرح ومعاني كلمات قصيدة أعنه على ليل الجفاء وطوله

قصيدة أعنه على ليل الجفاء وطوله لـ ابن زيلاق وعدد أبياتها سبعة.

عن ابن زيلاق

يوسف بن يوسف بن سلامة بن إبراهيم بن موسى الهاشمى العباسى، أبو المحاسن، محيي الدين الموصلى، المعروف بابن زيلاق. شاعر مجيد، من الفضلاء، كان كاتب الإنشاء بالموصل، وقتله بها التتار، لما استولوا عليها، أورد ابن شاكر (فى الفوات) مختارات حسنة من شعره، وقال ابن الفوطي: له (رسائل) وأشعار.[١]

تعريف ابن زيلاق في ويكيبيديا

محيي الدين بن زيلاق (603 هـ/1206م في الموصل - 660 هـ/1262م في الموصل). هو شاعر وكاتب مسلم في القرن السابع الهجري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن زيلاق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي