أشاقك إذ غنى الحمام المطوق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أشاقك إذ غنى الحمام المطوق لـ ابن الزقاق البلنسي

اقتباس من قصيدة أشاقك إذ غنى الحمام المطوق لـ ابن الزقاق البلنسي

أَشاقكَ إذ غنَّى الحمامُ المطوَّقُ

ولمحُ سناً من بارقٍ يتألَّقُ

سرى موْهِناً تزْجي الصِّبا غيمَ أُفْقِهِ

وقد أَضحَكَ الروضَ الحيا المتدفق

كما ابتسمتْ رقراقةُ الخدِّ غادةٌ

لأجفانِ صبٍّ دَمْعُها يترقرقُ

عرتني فألحاظُ الجفونِ جآذرٌ

تُطاعِنُ قلبي والجوانحُ مأزِقُ

وغادةِ إنسٍ أدلجتْ لزيارةٍ

وثوبُ الدجى بالزاهرات مُنَمَّق

تُمازحُ أَبناءَ السُّرى بضيائها

فتوهمُ بالإصباحِ منْ باتَ يطرُقُ

نعمتُ بها حتى أنارَ سنا الضُّحى

وشابَ بنورِ الصبح لليلِ مَفْرِق

فمن مبلغٌ عهدَ السرورِ تحيَّةً

يُشابُ بها ذكرُ الحبيب فتعبق

شرح ومعاني كلمات قصيدة أشاقك إذ غنى الحمام المطوق

قصيدة أشاقك إذ غنى الحمام المطوق لـ ابن الزقاق البلنسي وعدد أبياتها ثمانية.

عن ابن الزقاق البلنسي

علي بن عطية بن مطرف أبو الحسن اللخمي البلنسي بن الزقاق البلنسي. شاعر، له غزل رقيق، ومدائح اشتهر بها. عاش أقل من أربعين عاماً، وشعره أو بعضه في (ديوان - خ) بالظاهرية.[١]

تعريف ابن الزقاق البلنسي في ويكيبيديا

علي بن عطية بن مطرف أبو الحسن اللخمي المعروف بإبن الزقاق البلنسي (490 - 528 هـ / 1096 - 1134 م) هو شاعر أندلسي. ولد في بلنسية، وعاش حوالي أربعين سنة، وهو ابن أخت الشاعر ابن خفاجة. شعره محفوظ في ديوان مخطوط بالظاهرية. وقد طبع ديوانه سنة 1964 م عن دار الثقافة (بيروت)، بتحقيق من عفيفة محمود ديراني، وطبع مرة أخرى سنة 1994 م. من اشعاره:[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي