أراعك برق في دجى الليل لامع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أراعك برق في دجى الليل لامع لـ الظاهري

اقتباس من قصيدة أراعك برق في دجى الليل لامع لـ الظاهري

أراعك برقٌ في دجى الليل لامع

أجل كل ما يلقاه ذو الشوق رابع

أألآن تخشى البرق والألف حاضر

فكيف إذا ما لاح والألف شاسع

وهاجت رياح زدن ذا الشوق صبوةً

وباكرت الأيك الحمام السواجع

وعاشرت أقواماً فلم تلق فيهم

خليلك فاستعصت عليك المدامع

وأصبحت لا تروي من الشعر إذ نأى

هواك وبات الشعر للناس واسع

سوى قول غيلان بن عقبة نادماً

هل الأزمن اللاتي مضين رواجع

هناك تمنى أن عينك لم تكن

وأنك لم ترحل والفك رابع

فكل الذي تلقى يسوؤك أن دنا

وكل الذي تلقى إذا بان فاجع

فيا ويك لا تسرع إلى البين أنه

هو الموت فاحظر غب ما أنت صانع

شرح ومعاني كلمات قصيدة أراعك برق في دجى الليل لامع

قصيدة أراعك برق في دجى الليل لامع لـ الظاهري وعدد أبياتها تسعة.

عن الظاهري

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم، أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، له كتب وتصانيف في الأدب والفقه منها: (الزهرة -ط) الأول منه، في الأدب، و (الوصول إلى معرفة الأصول) ، و (الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير) ، و (اختلاف مسائل الصحابة) . وهو ابن الإمام داود الظاهري (201 -270 هـ 816 -884 م) الذي ينسب إليه المذهب الظاهري.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي