أخوك الذي أمسى بذكرك مغرما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أخوك الذي أمسى بذكرك مغرما لـ الظاهري

اقتباس من قصيدة أخوك الذي أمسى بذكرك مغرما لـ الظاهري

أَخوكَ الَّذي أمسى بذكرك مغرما

يتوب إليك اليوم مما تقدما

فإن لم تصله رغبةً في وصاله

ولم تك مشتاقاً فصله تكرما

فقد والذي عافاك مما أبتلي به

تندم لو أرضاك أن يتندما

وباللَه ما كان الصدود الذي مضى

ملالاً ولا كان الجفاء تجهما

فلا تحر بن بالغدر من صد مكرهاً

وأظهر إعراضاً وأبدى تجهما

فلم يلهه عنك السلو وإنما

تأخر لما لم يجد متقدما

شرح ومعاني كلمات قصيدة أخوك الذي أمسى بذكرك مغرما

قصيدة أخوك الذي أمسى بذكرك مغرما لـ الظاهري وعدد أبياتها ستة.

عن الظاهري

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم، أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، له كتب وتصانيف في الأدب والفقه منها: (الزهرة -ط) الأول منه، في الأدب، و (الوصول إلى معرفة الأصول) ، و (الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير) ، و (اختلاف مسائل الصحابة) . وهو ابن الإمام داود الظاهري (201 -270 هـ 816 -884 م) الذي ينسب إليه المذهب الظاهري.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي