أأحبابنا ما لي إذا ما ذكرتكم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أأحبابنا ما لي إذا ما ذكرتكم لـ المهذب بن الزبير

اقتباس من قصيدة أأحبابنا ما لي إذا ما ذكرتكم لـ المهذب بن الزبير

أأحبابَنا ما لي إذا ما ذكرتُكم

وما أنا ناسٍ غال صبرِىَ غُولُ

وإن شامَ برقَ الشام طرفى وشمَّرت

على البُعد عنهُ للظَّلام ذُيولُ

تدارك قلبى أن يطيرَ صبابةً

بَنانٌ كأُنبوبِ اليراع نحيلُ

وخُيِّلَ لي أنَّ السُّيوفَ بجوِّهِ

سُلِلنَ وأنّى بينهنَّ قَتيلُ

لَئِن أَقفَرَت مِنَّا الديارُ ومِنكُمُ

وأَمسَت مَغانيهنَّ وَهيَ طلولُ

فَإِنَّ لنا في آلِ مُنقِذِ أُسوةً

يهونُ لديها الخطبُ وهوَ جليلُ

نبَت بِهمُ أوطانُهم فترحَّلُوا

وللمجدِ فى ذاكَ الرّحيلِ رحيلُ

بلادٌ بِها من عِزِّهم وَعَطائِهِم

وُعورٌ لمن يَنتابُها وَسهولُ

وللدّهر من أيمانهم ووجوهِهم

بِها غُررٌ ما تَنقَضِي وحُجولُ

خلَت فالربيعُ الغَضُّ مَحلٌ لفقدهم

بها والصّباحُ المستنيرُ أَصيلُ

وَساروا على رَغمِ العِدا ودليلُهم

ثناءٌ لَهُم في الخافِقَين جَميلُ

وما كنتُ أدري قبل أن يترحّلُوا

بأنّ الجبالَ الرّاسِياتِ تزولُ

أذلُّوا خُطوبَ الدّهرِ قَهراً فَبَينهم

قَديماً وبَينَ الحادِثاتِ ذُحولُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أأحبابنا ما لي إذا ما ذكرتكم

قصيدة أأحبابنا ما لي إذا ما ذكرتكم لـ المهذب بن الزبير وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن المهذب بن الزبير

الحسن بن عليّ بن إبراهيم بن الزبير الغساني الأسواني، أبو محمد، الملقب بالمهذب. شاعر من أهل أسوان (بصعيد مصر) وفاته بالقاهرة، وهو أخو الرشيد الغساني (أحمد بن عليّ) قال العماد الأصبهاني: لم يكن بمصر في زمن المهذب أشعر منه، واشتغل في علوم القرآن، فصنف (تفسيراً في خمسين جزءاً) ، وله (ديوان شعر) وقال ابن شاكر: اختص بالصالح بن رزيك، ويقال إن أكثر الشعر الذي في ديوان الصالح إنما هو من شعر المهذب.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي