ولما وقفنا للوداع وبيننا

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٣:٣٠، ٢١ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ولما وقفنا للوداع وبيننا لـ الظاهري

اقتباس من قصيدة ولما وقفنا للوداع وبيننا لـ الظاهري

ولما وقفنا للوداع وبيننا

أحاديث يعيي الحاسبين عديدها

تبادر دمعي فانصرفت تهضني

إلى عبرتي بقيا عليك أذودها

فما أشبهت عيناي ألا سحابة

دنا صربها واستعجلتها رعودها

فما زال زجر الرعد يحدو سحابها

فتبدو وأرواح الشمال تحيدها

فما أقلعت حتى بكت فتضاحكت

رياض الربى فأخضر بالعشب عودها

وهل تتلافى ذات عقدٍ جمانها

إذا انسل من تلك النظام فريدها

فقال رفيقي ما للونك حائلاً

وعينيك ما يعدو جفونك جودها

فأغضيت عن رد الجواب تبلداً

وخير قلوب العاشقين بليدها

شرح ومعاني كلمات قصيدة ولما وقفنا للوداع وبيننا

قصيدة ولما وقفنا للوداع وبيننا لـ الظاهري وعدد أبياتها ثمانية.

عن الظاهري

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم، أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، له كتب وتصانيف في الأدب والفقه منها: (الزهرة -ط) الأول منه، في الأدب، و (الوصول إلى معرفة الأصول) ، و (الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير) ، و (اختلاف مسائل الصحابة) . وهو ابن الإمام داود الظاهري (201 -270 هـ 816 -884 م) الذي ينسب إليه المذهب الظاهري.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي