إلى الله أشكو عبرة قد أظلت

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٤:٥٤، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إلى الله أشكو عبرة قد أظلت لـ الظاهري

اقتباس من قصيدة إلى الله أشكو عبرة قد أظلت لـ الظاهري

إلى اللَه أشكو عبرةً قد أظلت

ونفساً إذا ما عزها الشوق ذلت

تحن إلى أرض الحجاز ودونها

تنائف لو تسري بها الريح ظلت

وإني بها لو لا أماني تغرها

وقد أرجفت هوج المطايا وكلت

أأمنع من وادي زبالة شربةٍ

وقد نهلت منه الكلاب وعلت

سقى اللَه رمل القاع والقاع فاللوى

فقد عطفت نفسي إليه وحنت

وأسقي لوى جبلي زرود ومربخاً

سحائب لا يلقي الظما ما أظلت

هممت فلم أربع على الفكر لحظةً

وقد كان حظ النفس أن لو تأنت

وأصبحت لهفاناً على ما أضعته

كذاك يكون الرأي ما لم يثبت

شرح ومعاني كلمات قصيدة إلى الله أشكو عبرة قد أظلت

قصيدة إلى الله أشكو عبرة قد أظلت لـ الظاهري وعدد أبياتها ثمانية.

عن الظاهري

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم، أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، له كتب وتصانيف في الأدب والفقه منها: (الزهرة -ط) الأول منه، في الأدب، و (الوصول إلى معرفة الأصول) ، و (الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير) ، و (اختلاف مسائل الصحابة) . وهو ابن الإمام داود الظاهري (201 -270 هـ 816 -884 م) الذي ينسب إليه المذهب الظاهري.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي