يوما أكون مع الملاح ممتطيا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يوما أكون مع الملاح ممتطيا لـ الورغي

اقتباس من قصيدة يوما أكون مع الملاح ممتطيا لـ الورغي

يوما أكون مع الملّاح ممتطِياً

ذات الدسار على قاموس تيّارِ

وتارةً في فسيح لا يصاحبُني

سوى ابن آوى وغير الضيغَمِ الضاري

وساعةً بين غوغا لا خلاق لهم

ومرّةً بين بيطار وعطّار

وتارةً بين أعلام أفاوضُهُم

فيما يقرّبني من رحمة الباري

شرح ومعاني كلمات قصيدة يوما أكون مع الملاح ممتطيا

قصيدة يوما أكون مع الملاح ممتطيا لـ الورغي وعدد أبياتها أربعة.

عن الورغي

محمد بن أحمد الورغي أبو عبد الله. شاعر من أئمة البلاغة، والمعلق على كاهله سيف الفصاحة والبراعة وهو من تونس. وقد عاش في القرن الثاني عشر، حيث امتاز هذا القرن بظهور الفتن، وتعرضت تونس لأعنف الهزات، وانقسمت البلاد أشياعاً. ولقد تعلم الورغي على أيدي أعلام كبار ودرس عليهم التاريخ والسير والشعر والعلوم الأدبية وخصوصاً على مفتي الجماعة الشيخ محمد سعادة، وللورغي آثار كثيرة من نثر وشعر لم يصلنا منها إلا القليل. له (ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف الورغي في ويكيبيديا

محمد بن أحمد الوَرْغي (نحو 1713 - 1776) كاتب وشاعر تونسي في القرن 12 هـ/ 18 م. نسبة إلى قبيلة ورغة التي كانت تنزل قرب مدينة الكاف في الجنوب وقيل بل كانت تنزل على الحدود التونسية - الجزائرية. تعلم وعلّم في عهد الأمير علي باي بن محمد فكان شاعره. واضطهد بعده وصودر وسجن وعذب. ثم عُفي عنه وأعيد إلى الكتابة وتوفي ببلده. له ديوان شعر.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الورغي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي