يهنيك في حسب أبا اسحاق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يهنيك في حسب أبا اسحاق لـ الستالي

اقتباس من قصيدة يهنيك في حسب أبا اسحاق لـ الستالي

يهنيكَ في حسب أبا اسحاقِ

شرفُ العلى ومكارم الأَخلاقِ

ياسيداً بسط النّدى حتى نضا

بالبرّ عنا حلةَ الإملاقِ

وأعاد فيض حياة أفنان الغنى

بين العفاة كثيرةَ الإيراقِ

لم يخل موضع ماله من نفسه

إلا لفرط حلاوة الانفاقِ

يا آل نبهانٍ لقد تاهت بكم

سَمَدٌ وفاقت سائر الآفاقِ

وكأنّما قد قدرت في مالكم

للعالمين مكاسبُ الأَرزاقِ

وكفاكم نسباً إلى درك العلى

مِننٌ لكم شُهرت على الأَعناق

منن هي الأَغلال إن كُفرت وإن

شكرت ففي الأَعناق والأَطواق

ولأَنتَ إبراهيم في درج العلى

أَبداً على شرف المجرّة راقي

لازلتَ محروساً وعزك قاهرُ

وذَراك معمُورٌ وعُمرك باقي

شرح ومعاني كلمات قصيدة يهنيك في حسب أبا اسحاق

قصيدة يهنيك في حسب أبا اسحاق لـ الستالي وعدد أبياتها عشرة.

عن الستالي

أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي. شاعر عُماني ولد في بلده (ستال) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم والأدب الكثير. نشأ وترعرع وتلقى مبادئ الدين ومبادئ العربية، حتى لمع نجمه وشاعت براعته في الشعر وتشوق الناس إلى لقائه. عندها انتقل الشاعر إلى نزوى حيث محط رجال العلم والأدب ولا سيما (سمد) التي فتحت أبوابها لطلاب العلم والأدب في عهد ذهل بن عمر بن معمر النبهاني. يمتاز شعره بالجودة، والنباغة وقوة الألفاظ والمعاني. (له ديوان - ط)[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي