ينفع المرء كل حين حنانه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ينفع المرء كل حين حنانه لـ ميخائيل خير الله ويردي

اقتباس من قصيدة ينفع المرء كل حين حنانه لـ ميخائيل خير الله ويردي

يَنفَعُ المَرءَ كُلَّ حينٍ حَنانُه

يا لَعَطفٍ كَالفَجرِ لاحَ بَيانُه

فَهوَ أَبهى مِنَ اللآلِىءِ ضاءَت

كَيفَ لا يَفتِنُ الوَرى لَمَعانُه

سَرَدَ الدَّهرُ قِصَّةً عَن عَروسٍ

خَرجَت مِن إِكليلِها المَيمونِ

فَرَأَت نَعشاً ضَمَّ جسمَ فَتاةٍ

وَأَخوها الوَحيدُ كَالمَجنونِ

مَأتَمُ الفَقَرِ سارَ وَالفَقرُ أَعمى

لَيس مِن وًردِة وَلا مِن مُؤاسي

والعريسُ النَّبيلُ يَنظُرُ شَزراً

بَينَ قَرعِ الطُّبولِ وَالأَجراسِ

وَإِذا بِالعَروسِ تَنزِعُ وَرداً

كانَ في صَدرِها وَتَذرِفُ دَمعَه

ثُمَّ أَلقَت بِهِ عَلَى النَّعشِ تكريماً

لِمَن ضَمَّها إِلى غَيرِ رَجعَه

هَذِهِ عِبرَةٌ رَأَتها فَرَنسا

في زَمانِ الإقطاعِ وَالنُّبَلاء

رَزَحَ الشَّعبُ تَحتَ كابوسِ بُؤسٍ

فَأَذاقَ الأَسيادَ شَرَّ بَلاءِ

وُقَضَت ثَورَةُ التَّحَرُّرِ

بالحُكمِ عَلى الظّالمِينَ بالإعدامِ

فاستَفادَت تِلكَ العَروسُ وَنَجَّت

زَوجَها مِن بَراثِنِ الحُكّامِ

أَكرَمَت مَيتَةً فَأَكرَمَها

الشَّعبُ بِحِفظِ الوِدادِ وَالإِنقاذِ

فَارحَموا تُرحَموا لأَنَّ

حَنانَ المَرءِ في النّائِباتِ خَيرُ مَلاذِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ينفع المرء كل حين حنانه

قصيدة ينفع المرء كل حين حنانه لـ ميخائيل خير الله ويردي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ميخائيل خير الله ويردي

ميخائيل بن خليل ميخائيل الله ويردي. أديب وشاعر سوري ولد ونشأ في دمشق درس المحاسبة، وعمل في بعض محاكم دمشق، درس الموسيقى وأتقن فن التصوير الشمسي وتعلم الإنكليزية والفرنسية، بدأ العمل بالتجارة سنة 1930 مع أخيه سمعان، ساهم بتأسيس النادي الأدبي والنادي الموسيقي السوري (1922 - 1932) رُشح كتابه (فلسفة الموسيقى الشرقية) لجائزة نوبل في 23 / 2 / 1951م. توفي والده سنة 1945م وكان يتقن التركية واليونانية والروسية وكان خبيراً بالتربية والتعليم وتوفيت والدته مريم نقولا عطا الله 1916م. طبع ديوانه (زهر الربى) سنة 1954 بعد أن زار مسجد محمد علي بالقاهرة 1946م وأعجب بالفنون الاسلامية وقصيدة نهج البردة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي