يمم حمى طه وقف بتأدب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يمم حمى طه وقف بتأدب لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة يمم حمى طه وقف بتأدب لـ عمر الرافعي

يمّم حمى طه وقف بِتَأدّب

فَالخَيرُ كُلّ الخَير في باب النَبي

وَدعِ السِوى في حبّه مُتأدّباً

فَسَعادَة الدارين لِلمُتَأدّبِ

فَالغَير يحجب عَنكَ نورَ جماله

وَجمالهُ عن أَهله لم يُحجَبِ

لِلنّاسِ فيما يَعشقون مَذاهِبٌ

شَتّى وَلكِن حُبُّ طه مَذهَبي

فَأَنا الَّذي فيه شُغفتُ محبّةً

عمريّةً وَالقَلبُ لم يَتقلّبِ

وَشهدت من عطف النَبِيِّ عِنايَةً

ما كنت أَشهدها بأمٍّ أو أبِ

فعرَفت أَنّي عندَه بمكانَة

تَأبى عَلى الأَغيار أَن يلحَقن بي

يا سَعد شَنّف بِالمَدائِح مَسمَعي

في مَولد الهادي البَشيرِ وَأَطربِ

ما لَذّ في سَمعي وَلا سَمع العلى

كَمَديح أحمدَ كلّ مدحٍ مُطربِ

وُلد الهدى في يَوم مَولِدِ أَحمَد

من مَشرِق البَطحا سرى لِلمَغرِبِ

يَومٌ أَضاءَ الكَونُ مِنهُ هدايَة

وَمن الضَلالَة كانَ قَبلُ بِغَيهَبِ

يَومٌ به نارُ المَعابِد أخمدت

أَنفاسها في الفُرس بعدَ تلهّبِ

غاضَت بحيرة ساوَة وَتَصدَّع ال

إيوانُ من كِسرى بحالٍ مُرعبِ

وَالجدبُ زال من الحجاز فَأَخصَبت

كُلّ البِقاع بهِ بعامٍ مُجدبِ

يوم به التَوحيد جاء مكبِّراً

بَينَ الوَرى وَالكُلّ عَنهُ أَجنَبي

يا سيّد الكَونَينِ يا علم الهُدى

يا صاحِب القَبر الشَريفِ بِيَثرِبِ

يا خَيرَ خَلقِ اللَهِ أَكرَم شافِع

وَمشفّع إِشفَع بِعَبدٍ مُذنبِ

واِحبُ المحبّ جَوادك العالي فكَم

مِثلي محبّاً في جِوارِك قد حُبي

جد لي بِه وَاِمنُن بِرُؤياك الَّتي

هِيَ مُنتَهى أَملي وَغايَة مَأربي

جد لي بِه كرماً وَطيّب خاطِري

يا طيّباً مِن طيّب من طيّبِ

هذا هو الشَرف الرَفيع مَكانَة

أَترى تَجود به وَتَرفَع مَنصِبي

صلّى عَلَيكَ مُسلِّماً ربّ الوَرى

يا خَيرَ هادٍ لِلأَنام محبّبِ

وَالآل وَالأَصحاب أَقمار الهُدى

وَالتابِعينَ لهُم وَكلّ مهذّبِ

ما قمت في باب النَبِيِّ مردّداً

يمّم حمى طه وَقف بِتَأَدُّبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يمم حمى طه وقف بتأدب

قصيدة يمم حمى طه وقف بتأدب لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي