يلقي على مرأى جميع الصيد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يلقي على مرأى جميع الصيد لـ سليمان البستاني

اقتباس من قصيدة يلقي على مرأى جميع الصيد لـ سليمان البستاني

يلقي على مرأى جميع الصيد

هائل أكرةٍ من الحديد

كان بها يقذف إيتيون

من قبل أن تدركه المنون

به أخو البأس أخيل مذ فتك

بفلكه استقل كل ما ملك

فصاح من بذا الجزاء طمعا

منكم ألا ما الآن فوراً أسرعا

فهو لمن أبعد مرمى رفعا

مهما نما مزرعه واتسعا

ما بعد ذا خمسة أعوامٍ سعى

لبلدٍ يبغي الحديد المودعا

لارث الأرض وللذي رعى

بل فيه ما يكفيه هذا المطمعا

فهب فوليفيتٌ الجبار

ثم لينط الباسل القهار

ثم أياس الكبر المغوار

والقرم إفيوس وصفا داروا

أولهم إفيوس ألقى بالكره

فاندفعت وصفاً داروا

فقهقه الجمع وبعده قذف

بها لينط ثم آياس وقف

وإذ بعزم زنده مشتدّاً

رمى بها مرماهما تعدى

لكن فوليفيت لما ألقى

بها على الجميع حاز السبقا

فانبعثت بمشهد الحضور

مبعدةً عن مجلس الجمهور

كبعد مرمى محجن البقار

يغل فوق راتع الثيار

والجمع ضج وبتلك الصلة

لفلكه أصحابه بادرت

شرح ومعاني كلمات قصيدة يلقي على مرأى جميع الصيد

قصيدة يلقي على مرأى جميع الصيد لـ سليمان البستاني وعدد أبياتها ستة عشر.

عن سليمان البستاني

سليمان بن خطار بن سلوم البستاني. كاتب ووزير، من رجال الأدب والسياسة، ولد في بكشتين (من قرى لبنان) وتعلم في بيروت، وانتقل إلى البصرة وبغداد فأقام ثماني سنين، ورحل إلى مصر والأستانة ثم عاد إلى بيروت فانتخب نائباً عنها في مجلس النواب العثماني وأوفدته الدولة إلى أوربة مرات ببعض المهام، فزار العواصم الكبرى. ونصب (عضواً) في مجلس الأعيان العثماني، ثم أسندت إليه وزارة التجارة والزراعة، ولما نشبت الحرب العامة (1914- 1918م) استقال من الوزارة وقصد أوربة فأقام في سويسرة مدة الحرب، وقدم مصر بعد سكونها. ثم سافر إلى أميركة فتوفي في نيويورك، وحمل إلى بيروت. وكان يجيد عدة لغات. أشهر آثاره (إلياذة هوميروس - ط) ترجمها شعراً عن اليونانية، وصدّرها بمقدمة نفيسة أجمل بها تاريخ الأدب عند العرب وغيرهم، وله (عبرة وذكرى - ط) ، و (تاريخ العرب -خ) ، و (الدولة العثمانية قبل الدستور وبعده -ط) ، و (الاختزال العربي -ط) رسالة، وساعد في إصدار ثلاثة أجزاء من (دائرة المعارف) البستانية، ونشر بحوثاً كثيرة في المجلات والصحف.[١]

تعريف سليمان البستاني في ويكيبيديا

سليمان خطار البستاني (22 مايو 1856 - 1 يونيو 1925)، أديب لبناني. ولد في إبكشتين إحدى قرى إقليم الخروب التابع لقضاء الشوف بلبنان، وتلقى مبادئ العربية والسريانية من عم أبيه المطران عبد الله. وفي سن السابعة دخل المدرسة الوطنية في بيروت وبقي فيها ثماني سنوات أثبت فيها تفوقه وجده، وأحب منذ صغره الأدب والشعر فكان يقرأ كثيراً روائع الأدب العربي والغربي، ونال شهادة إتمام الدراسة بالمدرسة الوطنية سنة 1871.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان البستاني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي