يقول فلاحنا ونرى خلافه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يقول فلاحنا ونرى خلافه لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة يقول فلاحنا ونرى خلافه لـ حسن حسني الطويراني

يَقول فَلاحنا وَنَرى خلافه

ذَليلٌ ظلَّ يَطمع في خلافهْ

وَكَيفَ يَرومها عَفواً وَتَأبى

عَزائمُ قَومه ما كانَ عافه

وَكَيفَ يَروم قوّة دار ملك

وَقَد وَلّى حَفيظته ضعافه

دَسائس مصر ما تُغني إِذا ما

رأَيت السَيف يَقترف اِقتِرافه

فَأَيّ فَتى يدافع عن دِيار

إِذا ما رامَها عَدم اِنتِصافه

وَأَيّ يَد تمدّ إِلى عَدوّ

وَقَلب ممدّها يَخشى اِنصِرافه

فَدَع أَبناء مَصر لغير هَذا

لِتَحسين المَلابس وَالقيافه

فمن ردّوه عَنهُم قَبل هَذا

وَهَذا القطر كَم جانٍ أَخافه

فَكَم من قائل يا خلّ عَنها

فَكَم دُون الأَماني مِن المَخافه

وَدون العز أَيّ دم عَزيز

وَدُون الملك كَم هولٍ وَآفه

فَدَع نيل العلا لقناً وَسَيفٍ

فَلَيست بِالخلاعة وَاللطافه

وَلا تَقضوا بزخرفة الأَماني

وَأَنتُم تَأنفون مِن الخرافه

وَعيشوا بِالحَقارة وَاستَطيبوا

مَرير الذل يُمزج بِالسلافه

فَثمَّ مِن الرِجال إِذا اِستَعدوا

وَكَأس المَوت ساقيهم أَطافه

يَرون الرُمح قَدّاً قَد تَثنّى

لَدى الهَيجا فَيهوون اِنعِطافه

يَرون السَيف مبتسماً كَبَرق

يَسرُّهمو فَيَبغون اِختِطافه

أَلا لا تخطبوا خَطباً جَسيماً

يُصيب فَلَست تُدرك إِنكفافه

فَهُم في يَوم سلم أَيّ جَيش

خَميس عرمرم تَخشى اِصطِفافه

وَلَكن يَوم دمدمة وَحرب

كنون الجَمع في حال الإِضافة

وَأَخشى إِن أَصابك يَوم سوء

تَكون عدمتهم وَجلبت آفه

شرح ومعاني كلمات قصيدة يقول فلاحنا ونرى خلافه

قصيدة يقول فلاحنا ونرى خلافه لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها عشرون.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي