يقول دعاة الشر ليت محمدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يقول دعاة الشر ليت محمدا لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة يقول دعاة الشر ليت محمدا لـ أحمد محرم

يَقولُ دُعاةُ الشرِّ ليتَ محمداً

إذا نَحنْ عُدْنا يسلكُ الجانبَ الوَعْرا

إذن لدفعناهُ إلى الجانبِ الذي

تَنَكَّبَ نُؤذيه ونُرهقُه عُسْرا

ونبَّأهُ مَولاهُ فازدادَ قُوّةً

على قُوّةٍ واختارَ ما يَقمعُ الشَّرّا

فلما دَنا من يَثربٍ قال قائلٌ

أطيعُوا رسولَ اللهِ وامْتثِلُوا الأمْرَا

على السَّهْلِ فامْضُوا واتركوا الحَزْنَ إنّه

سَيَسْلُكُه فَرداً يريدُ بكم يُسْرا

وقال تقدَّمْ ناقتي يا ابْنَ ياسرٍ

وسِرْ خَلفَها يا ابنْ اليمانِ فما أحْرَى

وسَارَ فجاء القوم يعدون خلفه

وقد نشر الإظلام من حولهم سترا

ونكَّر كلٌّ وَجْهَهُ بِلثَامِهِ

وما نَكَّروا إلا الخيانةَ والغَدْرا

رَمَوْا ناقة الهادِي بأشخاصِ جِنَّةٍ

تَخوضُ إليها اللّيلَ فانتفَضْت ذُعرا

وأمسى رَسولُ اللهِ يَهوِي مَتاعُه

على الأرضِ إلا ما تماسكَ فَاسْتَذْرَى

وقال انْطلِقْ يا ابنَ اليَمانِ فَرُدَّهُمْ

ويا صاحبي لا تبتئِسْ وَالْزَمِ الصَّبْرا

فَكَرَّ عليهم كَرَّةَ اللّيثِ ضَارباً

وُجوهَ مَطاياهُم ولمَ يألُهمْ زَأْرا

إليكم إليكم شِيعةَ الكُفرِ إنّكم

لأعداءُ ربِّ النّاسِ أعظِمْ بهِ كُفْرا

تولَّوْا سِراعاً لم يُصِيبُوا شِفاءهُمْ

ولم يُطفِئُوا مِن حِقدهِم ذَلِكَ الجَمْرا

وَجاءَ أُسيدٌ لا يرى غيرَ قَتلِهم

فقالَ رسولُ اللهِ لا تَبْغِها نُكْرا

أأقتلُ قَوماً ظَاهروني وحَارَبُوا

مَعِيَ حَسْبُهم أن يَحمِلوا الإثمَ والوِزْرا

وجَاءُوا على خوفٍ يقولونَ ما بنا

سِوَى الظَّنِّ فاغفرْ إنّها الفِتنةُ الكُبْرى

وضَجُّوا بأيْمانٍ هِيَ النَّارُ أُوقِدَتْ

بألسنةِ ظلّتْ أكاذيبُها تَتْرى

كَفاهُم عِقابُ اللهِ والدَّعوةُ التي

يَظَلُّ لَظاها يَنفذُ الظَّهرَ والصَّدرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة يقول دعاة الشر ليت محمدا

قصيدة يقول دعاة الشر ليت محمدا لـ أحمد محرم وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي