يقر فؤاد ما عراه غرام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يقر فؤاد ما عراه غرام لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة يقر فؤاد ما عراه غرام لـ حسن حسني الطويراني

يَقَرُّ فؤادٌ ما عَراه غَرامُ

وَيهنأُ طَرفٌ ما رآك يَنامُ

وَدُون اللَيالي ما تحاولُ من فَتىً

يحاول آمالاً عَلَيهِ حَرام

نِيام عُيون أَسهرته قَريرة

يَدوم عَلَيك يا عُيون سَلام

وَأَعجب ما يَقضي الزَمان إجارتي

تجاورنا حَتّى يجاب ظَلام

تجاورنا إلا غداً نعمَ جيرةٌ

وَقَد مَرّ يَومٌ في الفراق وَعام

أَتَت بَعدما قَد حالَ بَيني وَبينها

عُهودٌ وَأَيمانٌ عَليّ عِظام

وَنَفسٌ تَرى أَن لا أَمدّ نواظراً

لهَتكِ صديقٍ أَو يُحَمَّ حِمام

رَأَيتُ بِها ماءَ الرَشيد وَعلةً

بِهِ لَيسَ تَشفى حَيث نام عِصام

أَبحتُ إِلى قَلبي هَواها وَإِنني

أُحرّم لُقياها فَلَيسَ يُرام

لِكُلٍّ من الدُنيا لَديّ بَشاشةٌ

وَلَكن لكلٍّ منزلٌ وَمَقام

فَما لجميلٍ من جميلٍ عَلى الهَوى

إِذا ذُكِرَت لي لَوعةٌ وَغَرام

وَما بِكُثَيِّر في الهَوى غَير مَن تَرى

يَرى عزّةً في حُبِّه وَأُضام

وَما همتُ عَن لُبنَى بلُبنَى تسلِّياً

وَما ذاكَ شَأني وَالكِرام كِرام

نعم أَنا أَهوى عفةً وَلَطافةً

وَحظّي ما بالناظرينِ يُشام

فَما كلُّ حُسنٍ هاجَ بي لاعجَ الجَوى

وَلا كُلُّ ما تُهدي الكؤوسُ مُدام

وَلا كلُّ زَهرٍ وَردةٌ أصطفي وَلا

أَرى كُلَّ طَيرٍ في الغُصون حَمام

وَلا منهلٌ عذبٌ إِليّ محببٌ

إِذا ما علته ضجّةٌ وَزِحام

وَلا أَرتجي وصلاً لِمَن هوَ فاصلي

وَلا يزدهيني زُخرفٌ وَكَلام

شرح ومعاني كلمات قصيدة يقر فؤاد ما عراه غرام

قصيدة يقر فؤاد ما عراه غرام لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي