يستجمع الشمل في الدنيا وينصدع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يستجمع الشمل في الدنيا وينصدع لـ ناصيف اليازجي

اقتباس من قصيدة يستجمع الشمل في الدنيا وينصدع لـ ناصيف اليازجي

يستجمعُ الشملُ في الدُّنيا وينصدِعُ

حتَّى يَليهِ افتِراقٌ ليسَ يجتمِعُ

فخُذ لنفسِكَ حظّاً من احِبَّتِها

من قبلِ ما حَبلُ هذا العيشِ ينقطعُ

نستخدمُ الصُّحْفَ فيما بيننا رُسُلاً

تمضي أحاديثُنا فيها وتُرتَجَعُ

بُعْدُ المنازلِ مع قُربِ القلوبِ لَنا

يُعَدُّ قُرْباً بهِ نحظَى ونَنتَفِعُ

وأوحشُ النَّاسِ بُعداً من نُجاوِرُهُ

دهراً وليسَ لنا في أُنسهِ طَمَعُ

هيَّا ابتدِرْ يا كتابي اليومَ منتجِعاً

ديارَ مصرَ التي تُرجَى وتُنتَجَعُ

وابشِرْ بخيرٍ إذا التقيتَ بها

بِشارَةَ الخيرِ مَن للخير يَصطَنِعُ

يا حَبَّذا مِن أراضيها التي خَصِبَتْ

رِيفٌ ويا حَبَّذا من نيلها تُرَعُ

دارُالحبيبِ حبيبٌ لي أُسَرُّ بهِ

والدَّارُ للأهلِ في حُكمِ الهَوَى تَبَعُ

أهوى زِيارتَها شوقاً وتَعرِضُ لي

دونَ انصرَافِيَ أسبابٌ فأَمتنِعُ

فيها الصَّديقُ الذي يَسقي مَوَدَّتُهُ

طولُ الزَّمانِ فتنمو وهي ترتفِعُ

طالت بهِ فَحسبناهُ لها صِلَةً

كالثَّوبِ قد وَصَلَتْ أطرافَهُ قِطَعُ

طَلْقُ الجبينِ كريمُ النَّفسِ ليسَ لهُ

من كُلِّ مَكرُمةٍ رِيٌّ ولا شِبَعُ

في قلبهِ سُنَنُ التَّقوَى قد اُنطبعت

كالختم في صَفحةِ القِرطاسِ ينطبعُ

حال النَّوَى بين دارَينا وليسَ لهُ

بينَ القلوب مَجالٌ فيهِ يَتَّسِعُ

إن لم أنَلْ نَظرةً من وجههِ فأنا

برُؤيةِ الخطِّ منهُ اليومَ اقتنِعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يستجمع الشمل في الدنيا وينصدع

قصيدة يستجمع الشمل في الدنيا وينصدع لـ ناصيف اليازجي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن ناصيف اليازجي

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. شاعر من كبار الأدباء في عصره، أصله من حمص (سورية) ومولده في كفر شيما بلبنان ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير الشهابي في أعماله الكتابية نحو 12سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت وتوفي بها. له كتب منها: (مجمع البحرين -ط) مقامات، (فصل الخطاب -ط) في قواعد اللغة العربية، و (الجوهر الفرد -ط) في فن الصرف وغيرها. وله، ثلاثة دواوين شعرية سماها (النبذة الأولى -ط) و (نفحة الريحان -ط) و (ثالث القمرين -ط) .[١]

تعريف ناصيف اليازجي في ويكيبيديا

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط بن سعد اليازجي (25 مارس 1800 - 8 فبراير 1871)، أديب وشاعر لبناني ولد في قرية كفر شيما، من قرى الساحل اللبناني في 25 آذار سنة 1800 م في أسرة اليازجي التي نبغ كثير من أفرادها في الفكر والأدب، وأصله من حمص. لعب دوراً كبيراً في إعادة استخدام اللغة الفصحى بين العرب في القرن التاسع عشر، عمل لدى الأسرة الشهابية كاتباً وشارك في أول ترجمة الإنجيل والعهد القديم إلى العربية في العصر الحديث. درّس في بيروت.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ناصيف اليازجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي