يسأم الموت ميتة المشروف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يسأم الموت ميتة المشروف لـ إبراهيم الطباطبائي

اقتباس من قصيدة يسأم الموت ميتة المشروف لـ إبراهيم الطباطبائي

يسأم الموت ميتة المشروف

انما الموت مولعٌ بالشريفِ

يتخطَّى الحمام صفّ الذنابي

عاثراً صرفه بشم الانوفِ

ينثني الخطب آنفا عن وضيعٍ

لذرى السامة الرفيع المنيفِ

طائف طاف لا بانزر صاعٍ

كائلٌ كال لا بكيلٍ طفيفِ

مالنا بعد ذا سوى عضّ كفٍّ

لو كفى بالفقيد عضُّ الكفوفِ

لا تكلف حمل الرزية قلبي

ليس من طاقتي ولا تكليفي

كنت خدني وصاحبي وعقيدي

واليفي الف الصبا وحليفي

هل ربيع وقد رحلت ربيعي

ام مصيفي وقد نزحت مصيفي

ايها المعجل المجدُّ حثيثاً

بعلاه الى المنون عزوف

قد وصلت السرى لحيٍّ مجدٍّ

وتركت السرى لحيٍّ خلوف

نازحَ الدار عن توحش ربع

قاصداً أنس مربعٍ مألوفِ

ما تسرَّعت عن أناتك الا

اخترت غنماً تسرع الغطريفِ

لم توَّفى نصاب سنّك حتى

غبت بدراً على الاهلَّة موفي

من رمى البدر بالخسوف وثنى

فرمى الشمس عنوة بكسوف

اجلٌ لا يردّ في الفِ فكرٍ

لابن سينا والف رأي حصيفِ

احرفٌ لفظها البسيط معمىً

لا ارى قارئاً لتلك الحروف

لا يردُّ الحمام في قرع نبلٍ

او وشيج مقوِّم او سيوف

او دروع زغف لداود حيكت

او حصون منيعة او كهوف

لو حمى المرء نفسه بحصون

لاحتمى بالغريف ليثُ الغريفِ

يصرع الفارس المدجّج منَّاً

وهو شاكي السلاح بين الصفوف

والمنايا تطوف مستيقظات

برقودٍ مثل الخيال المطيفِ

جادحاتٍ لها عُصارةَ كاسِ

بنقيع السم الذعاف مدوفِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يسأم الموت ميتة المشروف

قصيدة يسأم الموت ميتة المشروف لـ إبراهيم الطباطبائي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن إبراهيم الطباطبائي

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.[١]

تعريف إبراهيم الطباطبائي في ويكيبيديا

السيّد إبراهيم بن حسن الطباطبائي المعروف بـبحر العلوم (1832 - 1901) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في النجف. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسنية شيعة اثنا عشرية. تلقى تربيته الأولى على يد أبيه حسن بن رضا بحر العلوم في مسقط رأسه ثم استوطن الكاظمية وفأخذ عنه الشاعر عبدالمحسن الكاظمي. طبع ديوانه أول مرة بعد وفاته في بيروت سنة 1913 بيد علي الشرقي. توفي في النجف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي