يرنو وملء لحاظه أسد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يرنو وملء لحاظه أسد لـ إبراهيم الطباطبائي

اقتباس من قصيدة يرنو وملء لحاظه أسد لـ إبراهيم الطباطبائي

يرنو وملء لحاظه أسد

فهد وما أدراك ما فهد

يستلُّ من جفنيه ذا شطب

شحذت مضارب حده الهند

وسنان طرف يسترقُّ به

ولهان قلبٍ شفَّه الوجد

وأمير حسنٍ بات تحجبه

ملد المعاطف لا القنا الملد

قد رحت منه بمدمع هطلٍ

وكما أروح بمثله أغدو

أوهى قوايَ وهدّ من جلدي

وأخو الهوى لولا الهوى جلد

يصبيك وجهٌ أبيضٌ يققٌ

شرقٌ وفرع منه مسود

العين من عين المها سرقت

والخد يحسد لونه الورد

حسنان قد حسنا به وهما

خدٌّ وقدٌّ كاد ينقدُّ

يا سعد من لي في الهوى بأخٍ

يرعى ذمام الحب يا سعد

يلقاك سلس القول ذا ملق

وضميره متجثم نكد

نور يفيض أهابه غسق

منه استعار سواده العبد

شرح ومعاني كلمات قصيدة يرنو وملء لحاظه أسد

قصيدة يرنو وملء لحاظه أسد لـ إبراهيم الطباطبائي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن إبراهيم الطباطبائي

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.[١]

تعريف إبراهيم الطباطبائي في ويكيبيديا

السيّد إبراهيم بن حسن الطباطبائي المعروف بـبحر العلوم (1832 - 1901) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في النجف. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسنية شيعة اثنا عشرية. تلقى تربيته الأولى على يد أبيه حسن بن رضا بحر العلوم في مسقط رأسه ثم استوطن الكاظمية وفأخذ عنه الشاعر عبدالمحسن الكاظمي. طبع ديوانه أول مرة بعد وفاته في بيروت سنة 1913 بيد علي الشرقي. توفي في النجف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي