يجفو الأغن إلى متى
أبيات قصيدة يجفو الأغن إلى متى لـ محمد آل حيدر
يجفو الأغن إلى متى
بالقطع راح مصوتا
فضح الغزال تلفتا
منن الإله على الفتى
تقبيل ساهي الطرف ناعس
لو زار زار ببهجة
يدنو يشع بطلعة
منح المحب بنظرة
وعليه جاد بفرحة
من بعد ما قد كان آيس
وافت تسح بصوبها
ام السرور لربعها
تختال منك ببشرها
هطلت عليك ففز بها
بالبشر عمت أرض فارس
للخل عشت موحداً
عن ذاك لست مفندا
وأقول فيك مردداً
دم ما الحمام مغردا
بالمال والأبناء آنس
بشراك شمت مسرة
عظمت لدي وفرحة
خذ من زمانك بهجة
كانت شموسك خمسة
من ضوئهن البدر قابس
أفدي المراشف واللمى
والخصر إذ يشكو الظما
طلعت شموسك بالحمى
وسمت على هام السما
فغدا لهن البدر سادس
نفح السرور لنا شذي
من ذاك يا عليا خذي
إن كان جفنك ذا قذي
فلتهن بالقمر الذي
بطلوعه رغم المعاطس
ام المكارم قهقهي
أولدت من تجلى به
ظلم فشع بنوره
قمراً بطلعة وجهه
يجلو من الليل الحنادس
حزت المفاخر والعلى
وغدوت للجلى جلا
أخرست مني مقولا
وقريحتي خرست فلا
أحد يرى لكم مجانس
لك راحة تروي الثرى
مناً تصوب على الورى
الفكر فيك تحيرا
وبمدح ذاتك هل ترى
اسطيع إلا نظم خامس
شرح ومعاني كلمات قصيدة يجفو الأغن إلى متى
قصيدة يجفو الأغن إلى متى لـ محمد آل حيدر وعدد أبياتها ثلاثون.
عن محمد آل حيدر
أبو أسد محمد بن عيسى بن محمد علي بن حيدر بن خليفة بن أوثال البطايحي. فقيه أديب، وشاعر لبيب. ولد في النجف، ونشأ بها على أبيه فعني بتربيته، ولقنه مبادئ العلوم، ثم أخذ على مشاهير عصره الفقه والأصول. رحل إلى ناحية الخضر، حيث أقام بها مدة معلماً أهلها، وعند دخول قوات الاحتلال مدينة البصرة 1333 كان له دور في جمع جيش من القبائل لمواجهة المحتل، ولكنه مات بعد هذه الحادثة بثلاثة أشهر في موضع قرب ناحية الشنافية، وحمل إلى النجف حيث دفن هناك. له ديوان شعر، وله: نور الأبصار، تقريرات أستاذه الشيخ محمد طه نجف.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب