يجري النهار إلى رضاك وليله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يجري النهار إلى رضاك وليله لـ ابن اللبانة الداني

اقتباس من قصيدة يجري النهار إلى رضاك وليله لـ ابن اللبانة الداني

يجري النهار إلى رضاك وليله

وكلاهما متعاقب لا يسأم

فكأنما الاصباح تحتك أشقرُ

وكأنما الاظلام تحتك أدهم

وكأن خاطفة البروق قد التظت

صفحات سيفك قد علاهَن الدمُ

تهوى قناك الطير فهي وراءها

تهوى لتبصر حين تطعن تطعم

والخيل كانت تستريح من السُّرى

لو لم يكن فوق البسيطة مجرم

ومنها نفر إلى ماء السماء نماهم

نسب على اوج النجوم مخيم

بالبيض والبيضات والخلق اكتسوا

فتوشحوا وتتوجوا وتعمموا

بلغت الى السمع الأصم صفاتهم

وأبان فيهن اللسان الاعجم

وسعودهم تثنى الأعنة عنهم

ان السعود كتائبٌ لا تهزم

شرح ومعاني كلمات قصيدة يجري النهار إلى رضاك وليله

قصيدة يجري النهار إلى رضاك وليله لـ ابن اللبانة الداني وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن اللبانة الداني

أبو بكر محمد بن عيسى بن محمد اللخمي المعروف بابن اللبانة. من أهل دانية وهو أحد الشعراء الأندلسيين الكبار وقد تردد كثيراً على ملوك الطوائف وخصوصاً على صاحب ميورقة ناصر الدولة مبشر بن سليمان، ثم على المعتمد بن عباد صاحب إشبيلية الذي ربطته به صداقة حميمة حتى بعد سجن ابن عباد. وقد كانت وفاته بميورقة وقد كان أديباً ناثراً. له من الكتب المشهورة ثلاثة هي (مناقل الفتنة) ، و (نظم السلوك في وعظ الملوك) في رثاء بني عباد، و (سقيط الدرر ولقيط الزهر) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي