يجرح طرفى دائما طرفه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يجرح طرفى دائما طرفه لـ سيف الدين المشد

اقتباس من قصيدة يجرح طرفى دائما طرفه لـ سيف الدين المشد

يجرحُ طرفى دائما طرفهُ

بلحظه الفتاك أنّى رنا

وخدّه ورد ولكنّه

يجنى وشأن الورد أن يجتنى

واعجبى من لؤلؤ قد غدا

مع صغر في ثغره مثمنا

روى شهيّ الشهد من ريقه

ما قد حكته الراح عنه لنا

بدا على وجنته عارض

تخاله في ورده سوسنا

والبدر في طلعته طالعٌ

لا غرو أن قد بهر الأعينا

بلبل من تيه له شعرهُ

لكنّه اللصدغِ قد زرقنا

ذبت من الشوق إلى خصره

لأنه يشبهُ جسمى ضنا

لا ذنب للقلب ولا ناظرى

في حبّه أصل سقامى أنا

شرح ومعاني كلمات قصيدة يجرح طرفى دائما طرفه

قصيدة يجرح طرفى دائما طرفه لـ سيف الدين المشد وعدد أبياتها تسعة.

عن سيف الدين المشد

علي بن عمر بن قزل التركماني الياروقي المصري، سيف الدين، المشدّ. شاعر، من أمراء التركمان، كان (مشدّ الديوان) بدمشق، ولد بمصر، وتقلب في دواوين الإنشاء، وتوفي بدمشق. له (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف سيف الدين المشد في ويكيبيديا

علي بن عمر بن قزل التركماني اليلروقي المصري وهو شاعر من أمراء التركمان، كان (مشد الديوان) بدمشق، ولد بمصر سنة 602هـ، وتقلب في دواوين الإنشاء، وتوفي بدمشق سنة 656هـ، له ديوان شعر. وهو ابن أخي الأمير فخر الدين عثمان أستاذ دار الملك الكامل، ونسيب الأمير جمال الدين بن يغمور. روى عنه الدمياطي والفخر إسماعيل ابن عساكر، وبعد مماته رثاه الكمال العباسي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سيف الدين المشد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي