يجد أخو الحرص في سعيه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يجد أخو الحرص في سعيه لـ ابن نباتة السعدي

اقتباس من قصيدة يجد أخو الحرص في سعيه لـ ابن نباتة السعدي

يَجِدُّ أَخو الحِرصِ في سَعيِهِ

وصرفُ الزَّمانِ بهِ عَابِثُ

وَينسى الذي مرَّ من عيشِهِ

ويُغنيه مِن شَأنِه الحادِثُ

وما الدَّهرُ الاَّ كَذَرْوِ الهَبَا

ءِ يُضْبِثُ من عِرضه الضَّابِثُ

أَذَمُّ لسابورَ والأَرْدَشِيْرَ

وقد عَلِمَا أَنَّه ناكِثُ

ولم ينجُ من وقعةٍ تُبَّعٌ

ولا المنذرانٍ ولا الحَارِثُ

وغُمدانُ والصَّرحُ من تَدَمُرٍ

بديعانِ ما لهما ثَالِثُ

مَحا الموتُ طينةَ زَيتهمَا

وسحرِهُما في الوَرى نافِثُ

ولله ما لبثا أَو يكو

ن فوق جديدِ الثَّرى لابِثُ

فتلكَ جُسومُهُم تريةٌ

من الأَرضِ يَنْدُبُها النَّابِثُ

مَسيح الجميمِ بها والهَشيمِ

فكلُّ مَسيمٍ بها عابِثُ

أَرى المالَ يُقسَمُ في الوارثي

نَ والمجدُ ليسَ لهُ وارثُ

فما يَسطُرُ رُسْططاليسُ

وقد زعموا أَنَّهُ باحثُ

يَرى أَنَّ كون الوَرى بائدٌ

وأَنَّ كيان الذرى ماكثُ

وما ذاكَ الا كَجرى الجمو

حِ يتبعه المُزْحَفُ الرائِثُ

مَشِيَّةُ طَبٍ بنا عالِمٍ

الى غَوِثِهِ يلهث اللاهِثُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يجد أخو الحرص في سعيه

قصيدة يجد أخو الحرص في سعيه لـ ابن نباتة السعدي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن نباتة السعدي

عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي أبو نصر. من شعراء سيف الدولة بن حمدان طاف البلاد ومدح الملوك واتصل بابن العميد في الري ومدحه. قال أبو حيان: شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس. وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد توفي ببغداد. له (ديوان شعر -ط) وأكثره في مختارات البارودي.[١]

تعريف ابن نباتة السعدي في ويكيبيديا

ابن نُباتة السعدي هو الشاعر أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجاج بن مطر السعدي التميمي، (من بني سعد من قبيلة بني تميم) ولد في بغداد عام 327هـ/941م، وبها نشأ، ودرس اللغة العربية على أيدي علماء بغداد في عصره حتى نبغ، وكان شاعراً محسناً مجيداً بارعاً جمع بين السبك وجودة المعنى، قال عنه أبو حيان: «"شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس"» وقال عنه ابن خلكان : «"معظم شعره جيد توفي ببغداد"». وانتشر شعره وطبع ديوانه، ذكره صاحب تاريخ بغداد، وصاحب وفـيات الأعيان، وصاحب مفتاح السعادة، كما ذكر أشعاره وأخباره التوحيدي والثعالبي فـي مؤلفاتهما. طرق معظم أغراض الشعر وموضوعاته ، وطغى على قصائده المدح ، وأغلب الظن أن أول مدائحه كانت فـي سيف الدولة الحمداني، فقد عدّ من خواص جلسائه وشعرائه.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة السعدي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي