يبلى الحبيب وحزنه يتجدد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يبلى الحبيب وحزنه يتجدد لـ ناصيف اليازجي

اقتباس من قصيدة يبلى الحبيب وحزنه يتجدد لـ ناصيف اليازجي

يَبلى الحبيبُ وحُزنُهُ يَتَجدَّدُ

فكأنَّهُ في كُلِّ يومٍ يُفقَدُ

إن كانَ قد أمسى بعيداً نازحاً

عني فإنَّ سُلوَّ قلبي أبعَدُ

هم يَذكرُونَ من الكريمِ فضيلةً

وأنا أعُدُّ النَجْمَ حينَ أُعدِّدُ

تلكَ السجايا البِيضُ عندَ مُحِبّها

مما يليقُ بهِ اللبِاسُ الأسوَدُ

وَيحي مَتَى أنسى الذي طَرَدَ الكَرَى

وخَيالُهُ عن مُقلتي لا يُطرَدُ

ناديتُهُ فأجابَ سائلُ أدمُعي

والدَمعُ أجرى بالجَوابِ وأجوَدُ

يا راحلاً رَحَلَ اصطِباري بعدَهُ

هل بينَنا قبلَ القيامةِ مَوِعدُ

إنْ كُنتَ لم تَسمَعْ نُواحِي في الحِمىَ

فَعَلى ضَرِيحكَ ألفُ دمعٍ يَشَهدُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يبلى الحبيب وحزنه يتجدد

قصيدة يبلى الحبيب وحزنه يتجدد لـ ناصيف اليازجي وعدد أبياتها ثمانية.

عن ناصيف اليازجي

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. شاعر من كبار الأدباء في عصره، أصله من حمص (سورية) ومولده في كفر شيما بلبنان ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير الشهابي في أعماله الكتابية نحو 12سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت وتوفي بها. له كتب منها: (مجمع البحرين -ط) مقامات، (فصل الخطاب -ط) في قواعد اللغة العربية، و (الجوهر الفرد -ط) في فن الصرف وغيرها. وله، ثلاثة دواوين شعرية سماها (النبذة الأولى -ط) و (نفحة الريحان -ط) و (ثالث القمرين -ط) .[١]

تعريف ناصيف اليازجي في ويكيبيديا

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط بن سعد اليازجي (25 مارس 1800 - 8 فبراير 1871)، أديب وشاعر لبناني ولد في قرية كفر شيما، من قرى الساحل اللبناني في 25 آذار سنة 1800 م في أسرة اليازجي التي نبغ كثير من أفرادها في الفكر والأدب، وأصله من حمص. لعب دوراً كبيراً في إعادة استخدام اللغة الفصحى بين العرب في القرن التاسع عشر، عمل لدى الأسرة الشهابية كاتباً وشارك في أول ترجمة الإنجيل والعهد القديم إلى العربية في العصر الحديث. درّس في بيروت.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ناصيف اليازجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي