يا وزيرا قد أسبغ الله ظله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا وزيرا قد أسبغ الله ظله لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة يا وزيرا قد أسبغ الله ظله لـ ابن دانيال الموصلي

يا وزيراً قد أسبغَ الله ظِلّه

حينَ علّى على السِّماكِ مَحلّه

لكَ وجهٌ فاقَ الهلالَ وكف

يخجلُ الغَيْثَ بالنّدى مستهلّه

راحةٌ لم تزلْ إذا القَحْطُ أَودى

راحةً وهي للمُقَبِّلِ قُبْلَه

كانَ قد أُبهمَ التفضُّلُ في النا

سِ فأوضَحْتَ بالمكارِمِ سبلَه

فَذَكرنا من حاتم بكَ معنىً

ونسينا أَيامَ كسرى وَعَدْلَه

وسأنهي إليكَ أمراً عجيباً

فاستَمِعْ قِصتي سألتُك بالله

إنني قد تأخّرَ القمح عنّي

عاشِقٌ كُلَّ مخزنٍ فيه غَلّه

إن سمعتُ الكيّالَ يشدو بذكرى

غَلّةٍ هاجَ في فؤادي غُلّه

وَمنايَ إذا أثارَ غباراً

أَغبراً لو كُحِلتُ منه بِكُحْلَه

ذابَ قلبُ الطاحونِ شوقاً وللقف

ةِ دمعٌ لها بذي أَلفُ غِسله

ورأيتُ الأطفالَ مِن عدمِ الخب

زِ تَلَظّى ولو على قرصِ جَلّه

تلك تشكو وتيكَ تدعو وهذي

تتجنى عليَّ وَهْيَ مُدلّه

فَتراني مُلقى وَعِرسي تُنادي

قُم وعجّلْ فليس في الصَوتِ مهله

وأَنتَ زوجُ الفراشِ لا عِشْتَ أَم أَن

تَ حكيمٌ كما يُقالُ بِوصلَه

ما تُرينا قُرصاً سوى قرصِ شمس ال

أفقِ تبدو وَخُشكنانِ الأهِلَه

عَنْتَرُ الحربِ لو يُطالَبُ مِثلي

بدِقيقٍ لَفَرّ مِن فَرْدِ حَمْلَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا وزيرا قد أسبغ الله ظله

قصيدة يا وزيرا قد أسبغ الله ظله لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي