يا وردة الحسن القديم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا وردة الحسن القديم لـ إبراهيم عبد القادر المازني

اقتباس من قصيدة يا وردة الحسن القديم لـ إبراهيم عبد القادر المازني

يا وردة الحسن القديم

وشوكة القبح الجديد

كنا وكنت فما عدلت

ولا ظلمتك بالصدور

قد كنت أهوى أن أراك

وأن أشمك كالورود

فيذودني شوك شرعت

شباته دون الخدود

ظلماً كما قتل الحين

على ظمي جند اليزيد

فالآن إذ ذهب الجمال

وصوح الزمن الحميد

وسلا الفؤاد فلا حنين

ولا بكاء ولا هجود

وارتد طرفي عن ذواك

وأقصر الأمل المديد

أدعى العزيز المازني

ولا ألام على القصيد

ذهب الغرام مع الجمال

برغم قولي لا يبيد

ليس الخلود لذي الحياة

بل الفناء هو الخلد

ويلٌ لذي الحسن النضير

من الزمان وما يكيد

إما استزاد من الجمال أصاب

في القبح المزيد

كاد الزمان لكم كما

كدتم لذي القلب العميد

فاهنأ بشعر في الخدود

كأنه السهم السديد

يا جاحداً فضل الإله

عليه ويحك من كنود

أشكر له أن صرت ليثاً

ساكناً غاب الخدود

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا وردة الحسن القديم

قصيدة يا وردة الحسن القديم لـ إبراهيم عبد القادر المازني وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن إبراهيم عبد القادر المازني

إبراهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب، امتاز بأسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى (كوم مازن) من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية، وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية أخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. له (ديوان شعر - ط) ، وله: (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) ، و (صندوق الدنيا - ط) ، و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) ، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الإنجليزي - ط) و (الكتاب الأبيض الإنجليزي - ط) .[١]

تعريف إبراهيم عبد القادر المازني في ويكيبيديا

إبراهيم عبد القادر المازني (10 أغسطس 1889 - 10 أغسطس 1949م) شاعر وناقد وصحفي وكاتب روائي مصري من شعراء العصر الحديث، عرف كواحد من كبار الكتاب في عصره كما عرف بأسلوبه الساخر سواء في الكتابة الأدبية أو الشعر واستطاع أن يلمع على الرغم من وجود العديد من الكتاب والشعراء الفطاحل حيث تمكن من أن يوجد لنفسه مكاناً بجوارهم، على الرغم من اتجاهه المختلف ومفهومه الجديد للأدب، فقد جمعت ثقافته بين التراث العربي والأدب الإنجليزي كغيره من شعراء مدرسة الديوان. يستطيع الكاتب عن الشخصيات أن يختار المهنة التي تناسب الشخصيات التي يقدمها ولكن من الصعب أن يتخيل أحدا للمازني مهنة غير الأدب، «فخيل إليه أنه قادر على أن يعطي الأدب حقه، وأن يعطي مطالب العيش حقها، فلم يلبث غير قليل حتى تبيّن لهُ أنه خلق للأدب وحده، وأن الأدب يلاحقه أينما ذهب فلا يتركه حتى يعيده إلى جواره». حاول المازني الإفلات من استخدام القوافي والأوزان في بعض أشعاره فانتقل إلى الكتابة النثرية، وخلف وراءه تراثا غزيرا من المقالات والقصص والروايات بالإضافة للعديد من الدواوين الشعرية، كما عرف كناقد متميز .[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي