يا وارث الأنصار وهي مزية
أبيات قصيدة يا وارث الأنصار وهي مزية لـ ابن زمرك

يا وارث الأنصار وهي مَزِيَّةٌ
بفخارها أثنى الكتابُ المنزلُ
أهديتني الباكورَ وهي بشارة
ببواكر الفتح الذي يستقبلُ
وولادة لهلال تِمِّ طالع
وجهُ الزمان بوجهه يتهلّلُ
هو أول الأنوار في أفق الهدى
وترى الأهلة بعدها تسترسلُ
مولايَ صِدقُ الفال قد جَرَّبْتَهُ
من لفظ عبدك والعواقب أجملُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة يا وارث الأنصار وهي مزية
قصيدة يا وارث الأنصار وهي مزية لـ ابن زمرك وعدد أبياتها خمسة.
عن ابن زمرك
هـ / 1333 - 1392 م محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد الصريحي، أبو عبد الله. المعروف ب وزير من كبار الشعراء والكتاب في الأندلس، أصله من شرقيها، ومولده بروض البيازين (بغرناطة) تتلمذ للسان الدين ابن الخطيب وغيره. وترقى في الأعمال الكتابية إلى أن جعله صاحب غرناطة (الغني بالله) كاتم سره سنة 773هـ، ثم المتصرف برسالته وحجابته. ونكب مدة، وأعيد إلى مكانته، فأساء إلى بعض رجال الدولة، فختمت حياته بأن بعث إليه ولي أمره من قتله في داره وهو رافع يديه بالمصحف. وقتل من وجد معه من خدمه وبنيه، وكان قد سعى في أستاذه لسان الدين بن الخطيب حتى قتل خنقاً فلقي جزاء عمله. وقد جمع السلطان ابن الأحمر شعر ابن زمرك وموشحاته في مجلد ضخم سماه (البقية والمدرك من كلام ابن زمرك) رآه المقري في المغرب ونقل كثيراً منه في نفح الطيب وأزهار الرياض. قال ابن القاضي: كان حياً سنة 792 ذكرت الكوكب الوقاد فيمن دفن بسبتة من العلماء والزهاد.[١]
تعريف ابن زمرك في ويكيبيديا
أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد الصريحي (733 هـ - 793 هـ / 1333 - 1392 م) المعروف بابن زمرك من كبار الشعراء والكتّاب في الأندلس، وكان وزيرًا لبني الأحمر ،ولد بروض البيازين بغرناطة وتتلمذ على يد لسان الدين بن الخطيب.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن زمرك - ويكيبيديا