يا هند يا ذات البرى والخلخال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا هند يا ذات البرى والخلخال لـ ابن نباتة السعدي

اقتباس من قصيدة يا هند يا ذات البرى والخلخال لـ ابن نباتة السعدي

يا هندُ يا ذَاتَ البُرى والخَلخَالْ

باللهِ هل سركِ أَنّى ذو مَالْ

وانَّهُ من أُعطياتِ البُخَّالْ

وانَّ لي كلَّ عَلاّةٍ شِمْلالْ

تَقْطَعُ غِيطانَ الفَلا وتَخْتَالْ

مُرتدياتٍ بالسَّرابِ والآلْ

وما رعى بَقلَ الحِمى من هُمَّالْ

وكلَ رَحبِ المِنخَرين ذيَّالْ

لاحِقَ كَشْحي سُرَّةٍ بأطَالْ

يكفيكَ حَلي بالمَلا وتَرحَالْ

وحِيلتي والمرءُ غيرُ مُحْتَالْ

موجَ الخُطُوبِ واصطِفاقَ الزُّلالْ

لا حلَّ حيّ أَبداً بمحلالْ

والدَّارُ قد غيرها بِذي الضَالْ

كرُّ الشهورِ واختلافُ الأَحْوَالْ

جَادَلَ كلَّ مكفهِرٍ هَطَّالْ

وَشَعْشَعَانيُّ الوميضِ جَلْجَالْ

ذَكَرتَنا عهدَ الشَّبابِ والحَالْ

وعُنجهياتِ لَداتٍ اغفَالْ

بانُوا ولم أُخبرُهم بالأفعَالْ

ونَصرُهمُ بالسَّيفِ غيرِ الأَقْوَالْ

وآسفٍ يقطَعُ عمرَ الآجَالْ

وفتيةٍ من السِّلاحِ أعْطَالْ

نَبهتُهم قبلَ العُطاسِ والفَالْ

فقامَ كلُّ وَشْوشِيٍ مُحْتَالْ

كأَنَّهُ صدرُ الحُسامِ القَصَّالْ

لم يخطرِ الغُمض لهُ على بَالْ

يَمْسَحُ عطْفي سَوذَنِيقٍ هَطَّالْ

على الرؤوسِ مرةً والأكفَالْ

فارغُ كفٍّ طَرفُهُ في أشغَالْ

انْ عَدِمَ الطيرُ سَطَا بالأوعَالْ

يطلُبها من أَسفلٍ ومن عَالْ

فعل الغبيِّ وهو زَوْلُ الأَزوالْ

وكل كاسي السَّاقِ حالي السِّرْبَالْ

شَبا المنون وسِلاحُ الآجالْ

طغرنُها التركي هولُ الأَهوَالْ

اذا رآه ذو الشباكِ المُغْتَالْ

بَشَّرَ بؤسَ جَدِّهِ بالاقبَالْ

وراعها من غَلَلٍ وأَغيَالْ

فُطسُ الأُنوفُ رَهَجَاتُ الأَوصَالْ

عاينَ سرباً قد دنتْ لأَسْمَالْ

فصَّلَ مِنها مائةً في مِنْوَالْ

لم يَحْظَ الاَّ بالأَخيرِ الجَوَّالْ

وعادَ محمودَ الضحى والأَوصَالْ

يُصلحُ راء الصدرِ منه والدَّالْ

به غَنَينَا عن طِرادِ الآجَالْ

وعن بناتِ أَعوجٍ والعُقَّالْ

يُثِرْنَ في آثارِهنَّ القَسْطَالْ

وعن مَعوناتِ السلوقي البتَّالْ

يتبعُها ما السَّمهري العَسَّالْ

هَبْطَ السُّيُولِ وثَنايا الأَجبَالْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا هند يا ذات البرى والخلخال

قصيدة يا هند يا ذات البرى والخلخال لـ ابن نباتة السعدي وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن ابن نباتة السعدي

عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي أبو نصر. من شعراء سيف الدولة بن حمدان طاف البلاد ومدح الملوك واتصل بابن العميد في الري ومدحه. قال أبو حيان: شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس. وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد توفي ببغداد. له (ديوان شعر -ط) وأكثره في مختارات البارودي.[١]

تعريف ابن نباتة السعدي في ويكيبيديا

ابن نُباتة السعدي هو الشاعر أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجاج بن مطر السعدي التميمي، (من بني سعد من قبيلة بني تميم) ولد في بغداد عام 327هـ/941م، وبها نشأ، ودرس اللغة العربية على أيدي علماء بغداد في عصره حتى نبغ، وكان شاعراً محسناً مجيداً بارعاً جمع بين السبك وجودة المعنى، قال عنه أبو حيان: «"شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس"» وقال عنه ابن خلكان : «"معظم شعره جيد توفي ببغداد"». وانتشر شعره وطبع ديوانه، ذكره صاحب تاريخ بغداد، وصاحب وفـيات الأعيان، وصاحب مفتاح السعادة، كما ذكر أشعاره وأخباره التوحيدي والثعالبي فـي مؤلفاتهما. طرق معظم أغراض الشعر وموضوعاته ، وطغى على قصائده المدح ، وأغلب الظن أن أول مدائحه كانت فـي سيف الدولة الحمداني، فقد عدّ من خواص جلسائه وشعرائه.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة السعدي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي