يا هلالا من سلطة العي حيي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا هلالا من سلطة العي حيي لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة يا هلالا من سلطة العي حيي لـ صفي الدين الحلي

يا هِلالاً مِن سُلطَةِ العَيِّ حَيّي

أَشرَقَ الصُبحُ تَحتَ لَيلٍ دَجِيِّ

يوسُفِيُّ الجَمالِ كَم تاهَ صَبٌّ

في مَعاني جَمالِهِ اليوسُفِيِّ

يا فَتىً في الأَعراقِ وَاللَحظِ وَاللَف

ظِ أَيُّ حُسنٍ بِحُسنِ خَلقٍ سَوِيِّ

يَستَعيرُ القَضيبُ مِن قَدِّهِ اللي

نَ وَيُزري بِالذابِلِ الخَطِّيِّ

يُحاكي العودَ واهِبُ القَودِ هامي ال

جودِ حَتفُ الضُدودِ فَتحُ الوَلِيِّ

يَحمِلُ اللُدنَ لِلقِتالِ وَلَم تَغ

نَ بَلَدنٍ مِن قَدِّهِ السَمهَرِيِّ

يَرنو بِعَينٍ تُغنيهِ في قَتلِهِ العُش

شاقَ عَن كُلِّ ذابِلٍ يَزَنِيِّ

يَتَلَقّى دَمَ القُلوبِ بِخَدٍّ

زانَهُ نَقطُ خالِهِ العَنبَرِيِّ

يَحتَمي وَردُهُ بِنَبلِ لِحاظٍ

قَوسُها خَطُّ حاجِبٍ مَحنِيِّ

يَقَقٌ مُذ بَدا العِذارُ عَلَيهِ

وَأَنبَتَ الآسَ في اللُجَينِ النَقِيِّ

يَتَجَنّى مِن بَعدِ ما باتَ طَوعي

وَيَسقيني مِنَ المُدامَةِ رَيِّ

يَمزُجُ الكَأسَ لي فَإِن عَزَّتِ الرا

حُ سَقاني مِن ريقِهِ السُكَّرِيِّ

يَمنَحُ المُستَهامَ خَمرَ رُضابٍ

في حَبابٍ مِن ثَغرِهِ اللُؤلُؤِيِّ

يَهتِكُ اللَيلَ نورُها بِبُروقٍ

أَذكَرَتنا بَرقَ الحِمى الأُرتُقِيِّ

يا حُداةَ المَطِيِّ ها نورُ نَجمِ ال

دينِ قَد لاحَ يا حُداةَ المَطِيِّ

يَمِّموا نَحوَهُ تَلقوا سَماحاً

وَوَلِيّاً يَجودُنا بِوَلِيِّ

يَرِدُ الرُكبُ مِنُه بَحرَ سَماحٍ

مِن وِلا الجودِ بَحرٍ رَوِيِّ

يَقِظٌ قَد رَعى الأَنامَ بِطَرفٍ

رَدَّ عَنهُ الرَدى بِطَرفٍ عَمِيِّ

يافِعٌ شَديدُ المَعالي وَوا

تى الحُكمَ مِن قَبلِ رُشدِهِ المَرضِيِّ

يَمُّ جودٍ جادَت عَلى الناسِ كَفّا

هُ فَأَغنَت عَنِ الحَيا الوَسمِيِّ

يَتَّقي الهَولَ مِنهُ طَوراً وَطَوراً

جودُهُ سَعدٌ لِكُلِّ شَقِيِّ

يُقسِمُ الدولَ بِالسَطا وَالعَطايا

بَينَ يَومَي إِقامَةٍ وَمَطِيِّ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا هلالا من سلطة العي حيي

قصيدة يا هلالا من سلطة العي حيي لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي