يا نفس صبرا فإن الله مطلع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا نفس صبرا فإن الله مطلع لـ داود بن عيسى الأيوبي

اقتباس من قصيدة يا نفس صبرا فإن الله مطلع لـ داود بن عيسى الأيوبي

يا نفسُ صبراً فإنَّ اللَه مُطَّلِعٌ

وهو الرّحيمُ الذي عمّت مراحمُهُ

ستخرجينَ بروحٍ منه ذي دَسعٍ

يجري فيجزيكَ بالتفريجِ حاكِمُهُ

فيغتدي عندهُ المظلومُ مُنتصِفاً

حتّى يلوذَ بهِ مِن بعدُ ظالِمُهُ

فاستنزلي العزَّ من تلقاءِ رأفتهِ

فعندَ رأفتهِ تأتي عزائِمُهُ

وسوفَ يأتيكَ بِرُّ من تلطُّفهِ

كما تُفجَّرُ بالجَدوَى مكارِمُهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا نفس صبرا فإن الله مطلع

قصيدة يا نفس صبرا فإن الله مطلع لـ داود بن عيسى الأيوبي وعدد أبياتها خمسة.

عن داود بن عيسى الأيوبي

داود بن الملك المعظم عيسى بن محمد بن أيوب، الملك الناصر صلاح الدين. صاحب الكرك، وأحد الشعراء الأدباء، ولد ونشأ في دمشق، وملكها بعد أبيه (سنة 626 هـ) وأخذها منه عمه الأشرف، فتحول إلى (الكرك) فملكها إحدى عشرة سنة، ثم استخلف عليها ابنه عيسى (سنة 647 هـ) فانتزعها منه الصالح (أيوب بن عيسى) في هذه السنة، فرحل الناصر مشرداً في البلاد، حبس بقلعة حمص ثلاث سنوات، ثم أقام في حلة بني مزيد، وتوفي بقرية البويضاء (بظاهر دمشق) بالطاعون، وكان كثير العطايا للشعراء والأدباء، له عناية بتحصيل الكتب النفيسة، وله شعر. جمعت رسائله في كتاب (الفوائد الجلية في الفارئد الناصرية-خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي