يا نفحة الزهر من مسراك وافاني

أبيات قصيدة يا نفحة الزهر من مسراك وافاني لـ ابن عبدون

يا نَفحَةَ الزَهرِ مِن مَسراك وافاني

خَلوصُ ريّاكِ في أَنفاسِ آذارِ

وَالأَرضُ في حُلَلٍ قَد كادَ يُحرِقُها

تَوَقُّدُ النورِ لَولا ماؤُها الجاري

وَالطَيرُ في وَرَقِ الأَشجارِ شادِيَةٌ

كَأَنَّهُنَّ قِيانٌ خَلفَ أَستارِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا نفحة الزهر من مسراك وافاني

قصيدة يا نفحة الزهر من مسراك وافاني لـ ابن عبدون وعدد أبياتها ثلاثة.

عن ابن عبدون

عبد المجيد بن عبد الله بن عبدون الفهري البابرتي أبو محمد. ذو الوزارتين، أديب الأندلس في عصره، مولده ووفاته في يابرة، استوزره بنو الأفطس إلى انتهاء دولتهم (سنة 485 هـ) وانتقل بعدهم إلى خدمة المرابطين. وكان كاتباً مترسلاً عالماً بالتاريخ والحديث، من محفوظاته كتاب الأغاني، وهو صاحب القصيدة (البسامة - خ) في شستربتي (4351) التي مطلعها: الدهر يوجع بعد العين بالأثر في رثاء بني الأفطس، شرحها ابن بدرون، وغيره وترجمت إلى الفرنسية والإسبانية. له كتاب في (الانتصار لأبي عبيد البكري على ابن قتيبة) .