يا نجل أرباب المكارم والحجا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا نجل أرباب المكارم والحجا لـ أبو بكر بن محمد الملا

اقتباس من قصيدة يا نجل أرباب المكارم والحجا لـ أبو بكر بن محمد الملا

يا نَجلَ أَرباب المَكارِمِ والحِجا

وَمَفاخرٍ في غيرِهِم لا توجَدُ

أنتَ الذي حُزت المَفاخِرَ والنُهى

والحلمَ والعلمَ الذي هُوَ مُرشِدُ

وَرَدَت إِليَّ رسالةٌ من سُوحِكم

نظماً بديعاً في البَلاغَةِ مُفرَدُ

تَتَضَمَّنُ التَفنِيدَ للخِدنِ الذي

هوَ في هَواكُم شَوقُهُ مُتَجَدِّدُ

هَلا عَذَرتُم إِذ عَذلتُم مُغرَماً

من عَذلِكم زَفَرَاتُهُ تَتَصَاعَدُ

إِنِّي وَحَقِّكَ هائِمٌ في حُبِّكم

هذا وسيماءُ الصَبابةِ تَشهَدُ

لِمَ لا وأنتَ سُلالَةُ الأنصارِ مَن

نَصَرُوا لدينِ اللَهِ فيهِ وَجاهَدُوا

مَعَ ذا وَحُبُّهُمُ عَلامةُ مُؤمنٍ

بِاللَهِ جا ذا في حديثٍ يُسنَدُ

مازالَ قلبي جانِحاً لِوِصَالِكُم

أبداً ونِيرانُ المحبَّةِ تُوقَدُ

هذا ولمَّا مَنَّ ربِّي باللِقا

زالَ العَنَا وأَتى الهَنا والمَقصِدُ

لولا مَوانعُ دهرِنا لَتَرَادَفَت

مِنَّا إِليكَ زِيارةٌ وَتَردُّدُ

دُم سالماً في خَفضِ عيشٍ مُخضلٍ

مَحروسَ ذاتٍ سوحُها لا يُفقَدُ

ثم الصلاةُ مع السلامِ على النَبِي

والآلِ ما ناحَ الحمام يُغَرِّدُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا نجل أرباب المكارم والحجا

قصيدة يا نجل أرباب المكارم والحجا لـ أبو بكر بن محمد الملا وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن أبو بكر بن محمد الملا

أبو بكر بن محمد بن عمر الملا الحنفي. ولد في الأحساء، وتوفي والده وهو صغير، فتربى في حجر أمه، حفظ القرآن الكريم وهو ابن عشر سنين. أخذ علوم الفقه والنحو والفرائض، وعلوم الآلات من صرف ومعان وبيان وبديع ومنطق عن عدد من كبار علماء عصره. توفي في مكة في حجه، وحمل إلى المعلاة فدفن فيها. له شعر جيد. من مؤلفاته: (إتحاف النواظر بمختصر الزواجر) ، (الأزهار النضرة بتلخيص كتاب التذكرة) ، (منهاج السالك وشرحها) .[١]

تعريف أبو بكر بن محمد الملا في ويكيبيديا

أبو بكر بن محمد بن عمر الأحسائي المشهور بـالمُلَّا الحنفي الأحسائي (23 فبراير 1784 - 30 نوفمبر 1853) (2 ربيع الآخر 1198 - 29 صفر 1270) عالم مسلم وفقيه حنفي وشاعر وكاتب أحسائي من أهل القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي. ولد في الأحساء بإمارة الدرعية ونشأ بها. حفظ القرآن ولم يتجاوز عمره عشر سنين. درس مقدماته فيها على عدة من علماءها ثم ذهب إلى الحجاز للحج وإكمال دراسته. له مؤلفات كثيرة ونظم. توفي بمكة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي