يا مي مل الهوى إلا معناك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا مي مل الهوى إلا معناك لـ المكزون السنجاري

اقتباس من قصيدة يا مي مل الهوى إلا معناك لـ المكزون السنجاري

يا مَيُّ مَلَّ الهَوى إِلّا مَعناكِ

وَحالَ صَبٌّ صَبا إِلَا لِمَعناكِ

وَغَيَّر اللَومُ مَن يَهوى سِواكِ وَلَم

تُحَل صُروفَ الرَدى مَن كانَ يَهواكِ

وَأَصبَحَ الناسُ مَسروراً بِسِرِّكِ عَن

عِلمٍ وَآخِرِ مَغروراً بِأَسماكِ

يَغتالُهُ مِن سَرابِ الآلِ خَلَّبَهُ

فَيَنثَني عَن بَروقٍ مِن ثِناياكِ

وَيوهِم الناسَ جَهلاً مِنهُ مَعرِفَةً

بِكَنَهِ مَعنى الهَوى عَن ضَعفِ إِدراكِ

وَكَنهُ مَعنى غَرامي لَيسَ يَشهَدُهُ

بِكَنَهِ حُسنِكَ إِلّا مَن تَمَعناكِ

وَلَستُ مَن يَدَّعي وَصلاً بِلا سَفَرٍ

إِلى حِماكِ وَقُرباً دونَ لُقياكِ

فَكَم عَقَرتُ عَلى البَيداءِ مِن بَدَنٍ

أَكَلَهُ السَعيُ في قَصدي لِمَغناكِ

وَكَم سَلَكتُ رُبى الوَعساءِ مُجتَهِداً

عَلَيَّ أُرَوّي صَدى قَلبي بِرَيّاكِ

وَالعِزُّ مِنكِ وَذُلّي فيكِ قَد ضَمِنّا

بِاليَأسِ مِن طَمَعي بِالوَصلِ إِهلاكي

وَكَيفَ يَطمَعُ مِثلي في وِصالِكِ أَو

بِأَن تَرى عَينُهُ مَرعى مَطاياكِ

لَكِن ظُهورِكَ بِالتَأنيسِ جَسِّرَني

حَتّى تَفَوَّهتُ في سِرّي بِذِكراكِ

يا رَبَّةِ السَترِ هَل لِلكَشفِ مِن أَمَدٍ

يُقضى فَيُجلى قَذى عَيني بِرُؤياكِ

وَهَل لِلَيلِ الجَفا صُبحٌ فَيَرقُبُهُ

مَن لا يُرى الصُبحَ إِلّا مِن مُحَيّاكِ

وَما اِختَفى الصُبحُ عَنّي يا مُنى أَمَلي

لَكِنَّما السَقمُ عَن عَينَيَّ أَخفاكِ

سِفِرتِ فَاِحتَجَبَت عَنكِ العُيونُ فَفي

حَجبِ العُيونِ كَمالُ اللُطفِ أَبداكِ

حَكيتِ بِالعَينِ أَعياناً شَهِدنَكِ كَال

مَحكِيِّ وَاِحتَجَبوا عَن رُؤيَةِ الحاكي

حَتّى رَأى كُلُّ شَخصٍ مِنكَ طاقَتَهُ

في حَدِّهِ فَاِنتَفى تَحديدُ مَعناكِ

وَلَم يَنَل أَحَدٌ عِلمَ الإِحاطَةِ بِالغَي

بِ المَشاهِدَ في الأَكوانِ إِلّاكِ

فَإِن أَقُل غَيرَ هَذا فيكِ وَاِخجَلي

مِن الغَرامِ وَواكُفري وَإِشراكي

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا مي مل الهوى إلا معناك

قصيدة يا مي مل الهوى إلا معناك لـ المكزون السنجاري وعدد أبياتها عشرون.

عن المكزون السنجاري

حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. واستنجد به علويوا اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617هـ‍ فأقبل بخمس وعشرين ألف مقاتل، فصده الإسماعيليون فعاد إلى سنجار، ثم زحف سنة 620هـ‍ بخمسين ألفاً. وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور العلويين ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية كفر سوسة بقرب دمشق وقبره معروف فيها. وله (ديوان شعر -خ) في دمشق وفي شعره جودة.[١]

تعريف المكزون السنجاري في ويكيبيديا

المكزون السِّنجاري (583 - 638 هـ / 1187 - 1240 م) هو أمير علويّ، كما كان شاعرا وفقيهًا. هو الأمير عز الدين أبو محمد الحسن ابن يوسف بن مكزون بن خضر بن عبد الله بن محمد السنجاري. يعدّه العلويون في سوريا من كبار رجالهم. له رسالة في العقائد النصيرية عنوانها: «تزكية النفس في معرفة بواطن العبادات الخمس» في أصول الفقه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. المكزون السنجاري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي